أمين الغرف العربية: ثلث مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي موجود في الخدمات المالية
قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إن الثورة الصناعية الرابعة تمثل مستقبل مجتمعنا العربي، حيث تبرز كركيزة أساسية في المعركة العالمية ضد COVID-19 ، حيث يمكن الاستفادة من هذه الثورة في تسهيل حركة السلع والخدمات عبر الحدود، وتضييق الفجوة الرقمية، وتعظيم دور الشركات الصغيرة والمتوسطة”.
وتابع حنفي:” تعمل الثورة الرقمية على تغيير محركات الاستثمار التقليدية ومحددات نقل المعرفة من خلال 3 اتجاهات تقنية رئيسية: أتمتة الروبوتات، ورقمنة سلسلة التوريد، والتصنيع الإضافي”.
أمين الغرف العربية: 40% تراجع في الاستثمار الأجنبي العالمي خلال عامي 2020-2021 بسبب كورونا
وأوضح خلال مشاركته في فعاليات الدورة 23 للمنتدى الاقتصادي العربي–الألماني التي عقدت هذا العام افتراضيا تحت عنوان: “المنطقة العربية تعدّ مستورداً ومستهلكاً صافياً للتكنولوجيا الرقمية”، أن هناك فرص كبيرة لإقامة شراكات استثمارية ألمانية عربية ضخمة في ظل الثورة الصناعية الرابعة”، مؤكّدا أنّ “التأثير المتوقع للتحول الرقمي على اقتصاد العالم العربي كبير للغاية، إذ بحلول عام 2030 من المتوقع أن تزيد حصة الاقتصاد الرقمي في نمو الناتج المحلي الإجمالي في العالم العربي عن 30 في المئة، مما يدعم نمو وخلق ملايين الوظائف والأعمال الجديدة بشكل مباشر وغير مباشر”.
واعتبر حنفي أنّ الاستثمار في الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق، وكذلك في البنية التحتية، من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، موضحا أنّ “التعاون العربي الألماني على صعيد الاستثمار في النقل البحري له أهمية حيوية .
وكشف عن أنّ أكثر من ثلث مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي موجود في الخدمات المالية، ومعظمه في التقنيات الرقمية، بما في ذلك بوابات الدفع الجديدة، والخدمات باستخدام تقنية BLOCK CHAIN والذكاء المستند إلى البيانات الضخمة.
الضرائب تنظم 65 ندوة لتدريب 920 من العاملين على الإقرارات الإلكترونية
ودعا حنفي، إلى ضرورة اغتنام الفرص، حيث اليوم هناك فرصا واعدة للغرف التجارية في ألمانيا والدول العربية وكذلك للشركات ورجال الأعمال، لاستغلال الظروف الراهنة بشكل إيجابي، وتوظيف رؤوس الأموال في فرص عمل مجزية”، مؤكّدا أنّ “للتحول الرقمي الحالي آثار مهمة على استراتيجيات الاستثمار المستقبلية التي تحتاج إلى تسهيل عمل المستثمرين الرقميين وخلق أشكال جديدة من الشراكات بين ألمانيا والعالم العربي”.
