الأحد 19 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جرس إنذار.. “كورونا” يطل برأسه داخل الجامعات.. كيف تُغيّر “التعليم العالي” خطة المواجهة؟

القاهرة 24
أخبار
الأحد 01/نوفمبر/2020 - 09:42 م

ترقب شديد تشهده الجامعات، وسط مخاوف بشأن العام الدراسي الجامعي الحالي 2020 – 2021، بعد ما آثارت البيانات المتتالية من قبل جامعة حلوان، القلق، وإعلانها عن حالات اشتباه وإصابات بفيروس كورونا بين صفوف الطلاب، مع نهايات الأسبوع الثاني من العام الجامعي الحالي 2020 – 2021، والذي لم يكمل شهره الأول حتى الآن.

تناثرت الأنباء، بعد إعلان جامعة حلوان، عن وجود حالات اشتباه بكلية الهندسة فرع المطرية، وكلية التربية الرياضية، بأنه من المرحج أن يتم تعليق الدراسة بالجامعات، خلال الأسابيع المقبلة، للحد من تفشي انتشار فيروس كورونا، وخوفا من انتشار العدوى بين طلاب الجامعة.

المجلس الأعلى للجامعات، أقر قبل بداية العام الجامعي الجديد، نظام التعليم الهجين، في ظل ما فرضته جائحة كورونا، للحد من الكثافة الطلابية، وانتقال الوباء بين الطلاب، حيث يجمع النظام الهجين بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه، والحضور للكلية أيام محددة فقط تتراوح بين يومين أو ثلاثة، مع الاعتماد على التعليم الإلكتروني بنسبة من 60 لـ70%، والحضور للكلية بنسبة من 30 لـ40%.

حالات جامعة حلوان

خرج الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، مؤكدا أن الجامعة لا تخفي شيئا، مشيرا إلى أن هناك فرق بين حالات الاشتباه وحالات الإصابات، وأن الأمر هو مجرد اشتباه وليس إصابة وتعاملت الجامعة فورا مع الأمر. وأشار رئيس جامعة حلوان، إلى أن الجامعة تعاملت قانونيا وطبيا، وذلك وفقا للشهادات الطبية، موضحا أن الجامعة بها 180 ألف طالب وطالبة وتتعامل بكل شفافية ووضوح.

وشدد نجم، على أنه أكد على الطلاب خلال استقبالهم في أول أيام العام الجامعي الجديد، بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات، لافتا إلى أن الكمامة هي طريق الوقاية من الوباء.

ووفقا لمعطيات المرحلة، وفي ظل تطبيق نظام التعليم الهجين، والذي تتزايد نسبة التعليم الإلكتروني به، فتؤكد خطة المجلس الأعلى للجامعات، أنه حال تغيير خطة العام الدراسي الجديد، فسيتم مواصلة العام بنظام التعليم الهجين والتعليم الإلكتروني ورفع وبث المحاضرات إلكترونيا، للوقاية من الوباء والحد من انتشاره بين صفوف طلاب وأساتذة وعاملى الجامعات.

خطة الأعلى للمستشفيات

وقد أقرت اللجنة العليا للمستشفيات الجامعية، خطة للوقاية من فيروس كورونا، خطة وقائية للتعايش والتعامل مع فيروس كورونا، وأهمية ارتداء الماسك أثناء التواجد بالحرم الجامعي والمدرجات، وتهوية القاعات ووجود أماكن للعزل بالكليات للتعامل مع حالات الاشتباه والإصابات بالفيروس.

وشددت توصيات المجلس الأعلى للجامعات، خلال الاجتماعات التي سبقت العام الدراسي، على ضرورة عدم دخول أي طالب للحرم الجامعي حال وصول درجة حرراته لـ 37.5، وارتداء الكمامة، للحد من انتشار الفيروس.

الحياة لن تتوقف

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحياة لن تتوقف مرة أخرى في ظل تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، للحد من الفيروس، مشيرا إلى أنه لا يحبذ الغلق مرة أخرى كما حدث في مارس الماضي أثناء التيرم الثاني من العام الجامعي الماضي، بعد تفشي الفيروس.

تعرف على خطة التعليم العالي لمواجهة فيروس كورونا بالجامعات

 

وأوضح الوزير، أن مصر تسيطر على الفيروس بخطة احترازية محكمة، لافتا إلى أن الجامعات مستعدة لأي طوارئ، بعد تطبيقها نظام التعليم الهجين، وهو أحد مشتقات التعليم عن بُعد، وأنه تم رفع مقررات الكليات عبر المنصات الإلكترونية للجامعات ومنصة وزارة التعليم العالي.

منصات التعليم الإلكتروني

ويعتمد نظام التعليم الهجين، الذي تطبقه الجامعات، على استخدام وسائل التعلم عن بُعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني، وإنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة، مع تسجيل صوتي لشرح المحاضرات ورفعة لطلاب، وإتاحة فيديوهات مسجلة بواسطة أعضاء هيئة التدريس لشرح الدروس.

كما تفعل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالمعامل والتجارب الافتراضية، وتفعيل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالبرامج الإلكترونية الخاصة ببرامج الواقع الافتراضي، وتطبيق التقييمات التكوينية المتكررة للتتبع المستمر للطالب، وذرورة تفعيل الفصول الافتراضية.

كانت إحدى توصيات المجلس الأعلى للجامعات، قبل انطلاق العام الجامعي الجديد، وجود غرف للعزل، للتعامل مع حالات الإصابات بالفيروس، كما شدد رؤساء الجامعات، على أن هناك خطط بديلة حال اتخاذ أي قرارات تخص العلمية التعليمية لمجابهة الوباء، في ظل تطبيق نظام التعليم عن بُعد، ومرور التيرم الثاني من العام الماضي بأمان وتطبيقه رغم الصعوبات التي كانت في بدابة الأزمة، التي أحدثت ظروفا استثنائية عاشتها الجامعات، واعتماد امتحانات سنوات النقل على الأبحاث، وامتحانات طلاب السنوات النهائية.

تابع مواقعنا