الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عادل المسلماني يكشف كيف يكون القتال في الإسلام ورد العدوان وزيف ترويج الإرهابيين (فيديو)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأحد 01/نوفمبر/2020 - 11:26 ص

قال المستشار عادل المسلماني، رئيس المجلس العربي الصيني والخبير الاقتصادي، خلال إحدى حلقاته عن تجديد الخطاب الديني، أن ضبط بعض المفردات القرأنية، فى مسألة  القتال والقتال من أصل قتل يقتل قتالاً فهو قاتل، واسم المفعول المقتول، والقتال هو المواقعة أثناء الحرب، أثناء إشتعالها، والتى تنتهى بقتل أحدهم للاخر وقد كتب الله على المسلمين القتال، وجاء فى قوله تعالى “كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون”.

وأضاف المسلماني:“ يسأل الكثير من الناس ماهو الخير فى القتال، هل هو السبى والنساء الحسان، والفتيات والنهب أقول لا والله ماهو هذا الخير فى القتال، والله شرحها لنا فى القرآن فى قوله تعالى قال “هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين”.

المستشار عادل المسلماني: تجديد الخطاب الدينى لا يعنى هدم الثواب في الإسلام (فيديو)

وتابع المسلماني:“ القتال يجب أن يكون لرد العدوان، الناس أخرجت من ديارها وأبنائها، وأرادوا أن يعودوا لديارهم ويعودوا لنشر دينهم بالسماحة المطلوبة، فى كتب الله عليهم القتال لأنهم خرجوا ظلماً وعدوانا، وليس لاستبعاد العباد وأخذ الغنائم، وسبي النساء”.

وذكر المسلماني:“ علينا أن نتدبر قول الله تعالى ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية، وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب ۗ قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ” والشاهد هنا قول الله سبحانه وتعالى والآخرة خير لمن اتقى ، والمتقي فى باب القتال من لا يعتدي على الغير”.

وأختتم حديثه:” العدوان أبداً لا يكون إبتداءً ولكن يكون نتيجة الإعتداء لرد العدوان، ويجب اتقاء الله فى عدم المغالاة فى رد العدوان، وجيب أن يكون بمثله ويكون على قاعدة تقوى الله، لذلك الإرهابيين الذين يفجرون أنفسهم وغيرهم قد تعدوا حدود الله وأغضبوه سبحانه وتعالى بترويع الآمنين لعدم أتباعهم قاعدة القتال، وهم يستحقون حد الحرابة، وهذا هو المعنى الصحيح للقتال فى كتاب الله تعالى”.

المستشار عادل المسلماني يكشف سبب مخالفة البعض لعدد الصلوات الخمس وكيفيتها

تابع مواقعنا