الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد حامد سالم يكتب: هزيمة أردوغان الإرهابي في موقعة الرسوم المُسيئة أمام ماكرون

القاهرة 24
ثقافة
الأحد 01/نوفمبر/2020 - 10:10 م

المكر والخبث والشر والنفاق والإرهاب ليست من شيم المسلمين، ولكن صفات ظهرت في تصرفات أردوغان الرئيس التركي الموتور، طوال سنوات حكمه لتركيا، وأصبحت جزء من شخصيته، .. فمنذ وصوله للحكم، وقد فعل كل شيء يتناقض مع المبادىء الإسلامية، من موافقته ورضائه على إباحة الدعارة على الأراضي التركية، وتفاخره بالتطبيع مع الإسرائيليين، وحرصه على التقاط الصور، وهو يصافح المسئولين بإسرائيل بكل حميمية، وسفكه لدماء الأبرياء في سوريا والعراق وليبيا، وساهم في إسقاط تلك الدول، وتحريضه ودعمه الكامل للجماعات الإرهابية في مصر، وأمام عجزه عن مواجهة صفعات الرئيس الفرنسي الدائمة على وجهه، في ملف غاز المتوسط، وتصدي ماكرون بكل حزم لمطامع الشيطان التركي، في ليبيا وفي أفريقيا، فقد قرر أردوغان وأبواقه استغلال أزمة الرسوم المسيئة – والتي لا استبعد أن يكون أردوغان وراءها – في تجميل وجه تركيا في مواجهة فرنسا، لوقف هزائمه المتتالية في الحرب الاقتصادية والسياسية مع فرنسا، بالإضافة إلى غضبه من تعاون فرنسا مع مصر في كافة المجالات، وهو ما جعل أردوغان يشعر بأنه قزم بجوار الزعيم المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحترمه كافة رؤساء الدول الكبري ويثقون في رؤيته وحكمته.

أول تعليق للأمم المتحدة على أزمة الرسومات المسيئة للرسول: “نتابع بقلق التوترات المتصاعدة”

وها قد قام الشيطان التركي أردوغان، الذي لا يمتّ للإسلام بأي صلة، بالتعاون مع القزم الآخر تميم، بتسخير كافة أبواق الإخوان، عملاء قطر والعثمانيين، لاستخدام شعارات دينية، والدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، في صراع سياسي اقتصادي، بعد هزيمة تركيا وإحراجها في أكثر من موقف من جانب ماكرون، الذي يُعدّ أحد قادة الدول الكبري، من الذين يعلمون أجندة أردوغان الخفية، .. ويعلم أردوغان أن ماكرون سيكون له دور حاسم، بشأن تمديد معاهدة لوزان قبل انتهائها في ٢٠٢٣،.. ولنا في معاهدة لوزان مقال آخر، نشرح فيه أجندة الشيطان التركي أردوغان.

لم ينتصر أردوغان في موقعة الرسوم المُسيئة، وفضح نفسه بالمزايدة والمتاجرة بالإسلام، بل كشف عن وجهه القبيح بتصريحاته، منذ الأزمة التي تمثل تحريضاً مباشراً على القتل والعنف والإرهاب ضد فرنسا والدول الأوروبية، .. بل وصل لحد الجنون، للإساءة المباشرة، وإهانة الرئيس الفرنسي، في سابقة تاريخية، وهو ما يؤكد مشاركة أردوغان، في صنع أزمة الرسوم المُسيئة داخل فرنسا، لتكون التكئة والحجة التي يحاول أن يغسل فيها سمعته، ويداري على هزائمه، وبحثاً منه عن بطولة زائفة بعد هزائمه المتتالية، أمام الرئيس المصري الزعيم عبد الفتاح السيسي، الذي وضع له خطوطاً حمراء في ليبيا والبحر المتوسط لا يجرؤ على تخطّيها.

تابع مواقعنا