أزمة شارة قيادة المنتخب تعود من جديد بعد تصريحات أحمد فتحي والملف مؤجل

أثارت شارة قيادة المنتخب المصري أزمة في الأيام الأخيرة، بعدما طلب أحد أعضاء اتحاد الكرة تنازل أحمد فتحي، لاعب النادي الأهلي، عن الشارة لصالح محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، وذلك قبل أن يقرر حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر، استبعاد أحمد فتحي لأسباب فنية، خلال المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه عن استعدادات الفراعنة لمواجهة توجو ضمن مباريات الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية أيام 14 و17 نوفمبر الجاري، تم فتح ملف شارة قيادة المنتخب من جديد.

وعلم “القاهرة 24” أن معسكر مواجهتي توجو الحالي لن يكون فيه تسليم الشارة لمحمد صلاح بعدما استقر مسئولي المنتخب والجهاز الفني على تعليق الحديث في الأمر لما بعد مواجهتي توجو، بسبب أهميتها في تصفيات كأس الأمم الإفريقية.

وأضاف المصدر أن قائد منتخب مصر أمام توجو هو عبد الله السعيد، لاعب بيراميدز، الذي مثل منتخب مصر دوليا عام 2008، ويليه في الترتيب عمرو السولية، لاعب النادي الأهلي الذي مثل الفراعنة دوليا لأول مرة عام 2010، بينما يليهم الثلاثي محمد صلاح وأحمد حجازي ومحمد النني بسبب المشاركة معا لأول مرة عام 2011.

حسام البدري يتحدث عن الإصابات قبل نهائي إفريقيا.. وضم كهربا واستبعاد فتحي (صور وفيديو)

وكان الجهاز الفنى للمنتخب الوطني الأول يرغب فى إعطاء الشارة لنجم المنتخب والمحترف في فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وهو ما جعل صلاح يقوم بالتعليق على هذا الأمر في تصريحات تلفزيونية، قائلًا: “لا أريد الدخول في مشاكل، أنا بالفعل أحد قادة منتخب مصر، لا أعرف ترتيبي لكنني ضمن قادة المنتخب”.

وأضاف: “شارة المنتخب هتشيلني الليلة أكتر، أنا في المنتخب مع عبد الله السعيد وأحمد فتحي منذ كان عمري 19 عاما ولا يحق لي الحديث معهم عن الشارة، لا أريد التسبب في مشاكل، أنا الآن ضمن قادة المنتخب فعلا”.

أحمد حسن: أطالب البدري بتوضيح سبب استبعاد أحمد فتحي من المنتخب