صعود هامشي لبورصة السعودية مع تراجع أسعار النفط

أغلقت بورصة السعودية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع، بنحو 0.5%، عند مستوى 8405 نقط؛ بعدما سجلت مستوى قياسيا بتعاملات أمس، وسط تفاؤلات بشأن التوصل لإنتاج لقاح فعال ضد فيروس كورونا.

وكان سوق المال في المملكة ارتفع 2.5% أمس وهو أكبر مكسب يومي منذ أبريل، مدفوعا بزيادة 2% لسهم مصرف الراجحي وقفزة 4.4% لسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” المنتجة للبتروكيماويات.

أسعار الذهب ترتفع عالميًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء

وعززت ارتفاعات أمس الزيادة في أسعار البترول عالميا، لكن مخاوف بشأن تراجع الطلب أثرت على تداولات النفط خلال تعاملات اليوم لينهي جلسة التداول على تراجعات حادة.

وطاردت المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الأمد القريب في أوروبا والولايات المتحدة المتضررتين من فيروس كورونا السوق بعد ارتفاع أثناء الليل تقوده أنباء مشجعة بشأن لقاح لكوفيد-19.

“مصلحة الضرائب”: بدء تطبيق المرحلة الأولى من الفاتورة الإلكترونية الأحد المقبل

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو ما يعادل نحو 1.4% إلى 39.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:45 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لبرنت 44 سنتا أو ما يعادل 1% إلى 41.96 دولار للبرميل.

وقفزت عقود الخامين القياسيين 8%، أمس الإثنين، في أكبر مكسب يومي لهما منذ ما يزيد عن خمسة أشهر، بعد أن أعلنت فايزر وبيونتك لصناعة الأدوية أن لقاحهما التجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 فعال بأكثر من 90% استنادا إلى نتائج تجارب أولية، لكن توزيع اللقاح بأعداد ضخمة من المرجح أن يستغرق شهورا ويخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي، اليوم الثلاثاء، بيانات مخزونات الخام، وأن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية البيانات غدا الأربعاء.

وخفف من انخفاض أسعار النفط، اليوم، تعليقات لوزير الطاقة السعودي، أمس الإثنين، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، فيما يعرف باسم أوبك+، قد يعدلون اتفاقهم لخفض الإمدادات إذا تراجع الطلب قبل إتاحة اللقاح.

واتفقت أوبك+ على خفض الإمدادات 7.7 مليون برميل يوميا من أغسطس حتى سبتمبر على أن تخفف الخفض إلى 5.7 مليون برميل يوميا بدءا من يناير.