“بلاش ضرب وسب”.. التعنيف المبالغ مع الطفل لتأديبه لا فائدة منه
صحة وطب
الضرب والسب والتعنيف من الطرق التي تتبعها الأمهات حاليًا في تأديب أطفالها، على اعتقاد أن بهذه الطريقة سيصلن إلى أسرع وأسهل نتيجة في التربية والتهذيب، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن أسلوب العقاب العنيف أسوأ طريقة لتربية الأطفال لتقويم السلوك الخاطئ، حيث إنه في الحقيقة سيترك أثرا نفسيا كبيرا وسيئا لدى الطفل، ويمكن أن يتحول العقاب إلى عناد، ويرتكب الطفل الخطأ نفسه.
“اليونسكو”: 11 عادة تساعد الطفل على النشأة في بيئة خصبة للتنمر
لذا يجب على الأهل اتباع بعض الخطوات والقواعد وفقا لموقع Health children أثناء عقاب الطفل، التي جاءت كالتالي:
- عدم السماح لباقي الأبناء بالسخرية من الطفل المعاقب لأن هذا التصرف يزرع عداوة بين الأبناء وبالتالي لا يؤدي العقاب دوره ويتحول الأمر إلى سخرية واستهزاء.
- ألا يظهر الآباء أي شماتة أو تشفٍ عند معاقبة الطفل حتى لا يحدث نوع من الكراهية وفي هذه الحالة ينشغل الطفل بكيف يرد عليك ولا يفكر في ماذا فعل حتى يتم معاقبته.
- لا تضرب الطفل بعنف وأنت تعاقبه.
- لا تحرمه من أغلى ما يملك، على سبيل المثال لا تحرمه من الكارتون المفضل بل توسط في العقاب، فيمكن أن تحرمه من شيء لا يمثل أهميه لديه فأنت تستخدم العقاب لتربية طفلك تذكر ذلك دائما.
- لا تنفعل على طفلك، فعليك اختيار أسلوب العقاب بينك وبين نفسك.
- في حين اعتذار الطفل عليك برفع العقاب ولكن هذا بحجم الخطأ أو السلوك الذي ارتكبه الطفل.
- خير الكلام ما قل ودل فلا داعي للحديث الطويل والانفعال على الطفل.
- احترام مشاعر أطفالنا وعدم الحديث عما فعلوا وارتكبوا من أخطاء أمام الآخرين.
- لا تعاقب ابنك بإهانة نمط شخصيته مثل الشتائم أو الضرب والحبس.
- كن دائما متعاطفا وتعامل مع أطفالك باحترام حتى تقل الحاجة للعقاب.
- مناقشة وشرح الخطأ قبل العقاب فهذا يوفر على الأهل مشقة إيقاع العقاب.
- العقاب بالوقت المناسب وفقا للمرحلة العمرية للطفل، فيمكن حرمان الطفل من لعبة أو مصروف ولكن بشكل بسيط في سن أكبر من 6 سنوات ويتم ذلك مع التحذير المسبق للطفل.
- ترك مساحة للطفل حتى يدرك عواقب السلوك الخاطئ والتعلم منه إذا لم يتسبب هذا السلوك في خطر عليه أو على الآخرين.
- عدم توقيع العقاب على من هم قبل 3 سنوات فهناك بعض العادات السلوكية يتعمدها الطفل للفت انتباه الآخرين لكن على الوالدين التجاهل والعمل على محوها بشكل تدريجي.
