كيف يواجه المجلس الأعلى للجامعات “استهتار” الطلاب في إجراءات كورونا؟
بدأت الجامعات في فرض حالة من الإجراءات الرادعة على الطلاب وكل من يخالف الإجراءات الاحترازية، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في ظل تزايد الأعداد الصادرة من قبل وزارة الصحة والسكان في بيانها اليومي، وذلك في إطار الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وتفشي وباء كورونا.
وأكد المجلس الأعلى للجامعات أن هناك إجراءات رادعة لمحالفات الإجراءات الاحترازية المطبقة للوقاية من فيروس كورونا، مبينًا أن العقوبات تبدأ بالإنذار لأكثر من مرة، ثم تصل إلى الفصل لوقت معين، مع التحويل لمجلس التأديب، لمخالفة القواعد والإجراءات.
وشدد المجلس الأعلى للجامعات على أن هناك تعليمات مشددة لرؤساء الجامعات بضرورة الالتزام بالخريطة الطبية التي أعدها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بشأن الوقاية والتعايش مع فيروس كورونا، لافتًا إلى أنه تم التأكيد على عمليات التطهير والتعقيم للمنشآت الجامعية والمدن الجامعية والعيادات الطبية بصفة مستمرة.
كما أكد المجلس أنه يمنع الطلاب من دخول الحرم الجامعي، حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة، وتطبيق العقوبات عليهم، وتطبيق عمليات التباعد الاجتماعي، لافتًا إلى أن ارتداء الكمامة يمثل خط الدفاع الأول لتقليل الإصابات بالوباء.
رئيس جامعة المنوفية يوضح لـ”القاهرة 24″ حقيقة وجود إصابات بكورونا بين طلاب كلية الحقوق
وطبق المجلس الأعلى للجامعات نظام التعليم الهجين، بالعام الجامعي الحالي 2020–2021، وذلك لتقليل الكثافة الطلابية بقاعات المحاضرات وقاعات الفصول، والحضور إلى الجامعة بالتناوب، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الكاملة للحد من تفشي الوباء بين صفوف الطلاب.
