وزيرة التخطيط: قطاع السياحة يواجه تحديات كبيرة بعد فرض عديد من الدول قيودا على السفر
استعرضت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، التجربة المصرية في التصدي لأزمة فيروس كورونا المستجد، بوصفها نموذجًا يحتذى به لما اتخذته الحكومة المصرية من إجراءات استباقية مرنة وقابلة للتكيف؛ لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وتأثيرها على الاقتصاد المصري والقطاعات كافة وعلى رأسها قطاع السياحة باعتباره القطاع الأكثر تضررًا في الاقتصاد.
وزيرة التخطيط: 4.7 مليار جنيه قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة الغربية بخطة 2021
وقالت السعيد خلال كلمتها بالجلسة النقاشية تحت عنوان “تغيير واجهة السياحة والسفر الدولي” في ختام الدورة الثالثة من منتدى باريس للسلام، إن قطاع السياحة والسفر الديناميكي يمثل القوة المحركة لخلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية، موضحة أن مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بلغ 10.4٪ في عام 2018، إلا أن القطاع أصبح يواجه تحديات كبيرة حاليًا مع قيام العديد من الدول بفرض قيود على السفر.
وأوضحت السعيد أن قطاع السياحة يعد قطاعًا استراتيجيًا لمصر نظرًا لأهميته الحاسمة كمصدر للتوظيف لملايين الشباب وكمورد مالي موثوق، إلا أنه قطاع شديد التأثر بالتقلبات والأزمات الاقتصادية، ليكن من أول القطاعات تأثرًا بالتداعيات وآخرها تعافيًا.
“الدقاق”: قانون البنوك الجديد يحظر إنشاء منصات لتداول العملات المشفرة لمنع الاحتيال
وأضافت أن الانتشار السريع لفيروس كورونا أدى إلى إغلاق اقتصادي كبير، ما أدى إلى إغلاق الشركات وتسبب في خسائر قياسية للوظائف على مستوى جميع أنحاء العالم، متابعة أن قطاع السياحة يوظف ما يمثل 14٪ من قوى العمل ويوفر 2 مليون وظيفة مباشرة، إضافة إلى 2 مليون فرصة عمل غير مباشرة، موضحة أنه من المتوقع أن تنمو عائدات السياحة للعام 2019/2020 بنسبة 27٪ مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 16 مليار دولار، كما أدى انتشار فيروس كورونا إلى انخفاض متوسط معدلات إشغال الفنادق خلال مارس 2020 بنسبة 16.9٪، مع انخفاض إجمالي الإيرادات المتوقعة للقطاع بنسبة من 10 إلى 13٪ بنهاية يونيو 2020.
