الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في اليوم العالمي لمرض السكر.. تعرف على أعراضه وعلاجه

القاهرة 24
صحة وطب
السبت 14/نوفمبر/2020 - 04:35 م

يعد مرض السكر من أكثر الأمراض شيوعًا على المستوى المحلي والعالمي، نظرًا لكثرة المصابين به، فضلًا عن أنه من الأمراض المزمنة  الوراثية التى لا بد من التعايش معها، فهو يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، التي قد تتسبب في الوفاة، ما دفع الجمعية العامة الأمم المتحدة في 20 ديسمبر 2007، بإعلان الاحتفال بيوم 14 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي لمرض السكر.

ولمرض السكر متلازمة تعرف باضطراب الأيض والارتفاع في نسبة السكر في الدم الناتج عن الأنسولين، وهو هرمون يساعد الجلوكوز الناتج عن تناول الأطعمة، في الوصول إلى الخلايا لمنح الطاقة، وهناك أنواع لمرض السكر :

  • النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا في البنكرياس ويدمرها.
  • النوع الثاني يحدث عندما يصبح الجسم، مقاومًا للأنسولين و يتراكم السكر في الدم بنسبة أعلى من المعدل الطبيعي.
  •  النوع الثالث هو “سكر الحمل”  الذي يحدث نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل، وتسبب هرمونات منع الأنسولين التي تنتجها المشيمة هذا النوع من مرض السكر.
  • وهناك حالة نادرة تسمى بمرض السكر الكاذب، ولا ترتبط بمرض السكر، على الرغم من أنها تحمل اسمًا مشابهًا، فإنها حالة مختلفة تزيل فيها الكلى الكثير من السوائل من الجسم.

ولكل نوع من أنواع مرض السكري أعراضه وأسبابه وعلاجاته الفريدة، ولكن هناك أيضًا: 

  • زيادة الجوع.
  • زيادة العطش.
  • فقدان الوزن.
  • كثرة التبول.
  • رؤية ضبابية.
  • التعب الشديد.
  • عدم التئام القروح، والجروح.
  • إلى جانب اختلاف الأعراض بين الرجال والنساء، فنجد أن الأعراض عند الرجال تتضمن الأعراض العامة، بالإضافة إلى الانخفاض في الدافع الجنسي، وضعف الانتصاب وضعف قوة العضلات.

أما بالنسبة النساء فإنها تعاني من أعراض إضافية مثل، التهابات المسالك البولية وعدوى الخميرة وجفاف الجلد والحكة الشديدة.

أما أعراض النوع الأول، فتشمل:

  • الجوع الشديد.
  • زيادة العطش.
  • فقدان الوزن غير المقصود.
  • كثرة التبول.
  • رؤية ضبابية.
  • التعب الشديد.

وقد يؤدي هذا النوع أيضًا إلى تغيرات في المزاج.

أما النوع الثاني، فتتضمن أعراضه:

  • زيادة الجوع.
  • زيادة العطش.
  • زيادة التبول.
  • رؤية ضبابية.
  • التعب الشديد.
  • تقرحات بطيئة الشفاء.

وقد يسبب أيضًا التهابات متكررة، وذلك لأن مستويات الجلوكوز المرتفعة تجعل من الصعب على الجسم الشفاء.

أما النوع الثالث وهو “سكر الحمل”، فأعراضه لا تظهر على معظم النساء المصابات به، وغالبًا ما يتم اكتشاف الحالة أثناء اختبار سكر الدم الروتيني أو اختبار تحمل الجلوكوز الفموي، الذي يتم إجراؤه عادة بين الأسبوعين 24-28 من الحمل، وفي حالات نادرة تعاني فيها المرأة المصابة بسكر الحمل من زيادة العطش والتبول.

يسبب مرض السكر إلى مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، وتشمل الآتي:

  • أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
  • مشاكل الأعصاب.
  • اضطراب وظائف الكلى.
  • مشاكل بالشبكية وفقدان البصر.
  • فقدان السمع.
  • تلف القدم مثل الالتهابات والقروح التي لا تلتئم.
  • الأمراض الجلدية مثل الالتهابات البكتيرية والفطرية.
  • الكآبة.
  • أمراض عقلية.

 أما مضاعفات سكر الحمل تؤثر على كل من الأم والطفل كالتالي:

  • الولادة المبكرة.
  •  زيادة وزن الطفل عند الولادة أعلى من المعدل الطبيعي.
  • زيادة خطر إصابة الأم بمرض السكر من النوع الثاني، في وقت لاحق بعد الولادة.
  • انخفاض سكر الدم.
  • ولادة جنين ميت.
  • الحاجة إلى الولادة القيصرية.

 لذا يعالج الأطباء مرض السكر ببعض الأدوية المختلفة، يتم تناول بعض هذه الأدوية عن طريق الفم، بينما يتوفر البعض الآخر على شكل حقن، وذلك وفقًا لحالة ونوع الإصابة، ويتضمن الآتي:

  • الأنسولين وهو العلاج الرئيسي لمرض السكر من النوع الأول، فإنه يحل محل الهرمون الذي لا يستطيع الجسم إنتاجه، وهناك 4 أنواع من الأنسولين الأكثر استخدامًا، يتم تمييزهم من خلال مدى سرعة استجابتهم  ومدة استمرار تأثيرها:

–  يبدأ الأنسولين سريع المفعول في العمل خلال 15 دقيقة، وتستمر آثاره لمدة 3 إلى 4 ساعات.

–  يبدأ الأنسولين قصير المفعول في العمل خلال 30 دقيقة ويستمر من 6 إلى 8 ساعات.

–   يبدأ الأنسولين متوسط ​​المفعول في العمل في غضون ساعة إلى ساعتين ويستمر من 12 إلى 18 ساعة.

 أما طويل المفعول  فيبدأ في العمل بعد بضع ساعات من الحقن، ويستمر لمدة 24 ساعة أو أكثر.

  • علاج النوع الثاني، يمكن أن يساعد فيه النظام الغذائي والتمارين الرياضية على إدارة المرض، لا بد من حدوث  تغييرات في نمط الحياة، لتكون كافية لخفض نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تناول الدواء. 
  • أما سكر الحمل، فيحتاج إلى مراقبة دورية لمستوى السكر في الدم عدة مرات في اليوم أثناء الحمل، فإذا كانت مرتفعة، فقد تكون التغييرات الغذائية والتمارين الرياضية كافية أو لا تكفي لتقليلها، بالإضافة إلى الحقن بالأنسولين لخفض نسبة السكر في الدم، وهو آمن بالنسبة للطفل.
تابع مواقعنا