الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف تتوافق فصائل الدم بين الأزواج وما تأثيرها على الإنجاب؟

القاهرة 24
صحة وطب
الخميس 19/نوفمبر/2020 - 09:04 ص

عند قرار الزواج والإنجاب يجب أن تتم بعض الفحوصات الضرورية، لضمان توافق فصائل الدم ومن ثم حدوث إنجاب جنين طبيعي و بصحة جيدة، بجانب معرفة اذا كان الزوجين يحتاجان لأخذ احتياطات خاصة أثناء الحمل.

و يوجد نوعان من البروتين المعروفة علميا بـ” الانتيجينات”، ويتواجد على سطح كرات الدم الحمراء برمز A وللآخر B، وبهذا يوجد أربع فصائل دم رئيسية وهما: A ،B ،O و فصيلة أخرى نادرة وهي فصيلة AB وتعتبر من أكثر الفصائل ندرة وتوجد بنسبة 6% فقط من سكان العالم.

الكشف على 387 حالة خلال قافلة طبية مجانية بقرية السمينة بقنا

آليات تبادل الدم 

  •  AB يستقبل من جميع الفصائل ولا يعطي لنفس فصيلة AB، وهي فصيلة مميزه تجعلهم يملكون فرص كثيرة لبقائهم على قيد الحياة وقت الاحتياج للدم، بسبب استقبالهم أي فصيلة من الفصائل الأخرى، ويتم استخدام بلازما AB في علاج كثير منة المشاكل الصحية منها التجلط وأثار الحروق وغيرها.
  • A يستقبل من Oو A ويعطي AB و A.
  • B يستقبل من Oو B ويعطي Ab و B.
  • O يستقبل O فقط ويعطي جميع الفصائل.

 عامل” ريسس” والحمل 

هو جين يسمى ( RH FACTOR) والمعروف بعامل “ريسس” في دم الانسان، وهو أحد الطرق المصنفة للدم،كما يمثل مشكلة أثناء الحمل فقط، و لكنها لا تؤثر بشكل عام على الصحة ولا علي شكل الحياة بين الزوجين،فالمشكلة تحدث عندما يختلف ريسس الأم عن الجنين، في حالة أن يكون سلبي  لدي الأم، وإيجابي للطفل ، وهناك أربعة احتمالات  لاختلاف عامل ريسس الطفل لدي الأم، إلا أن هناك  حالة واحدة فقط تمثل الخطورة.

  • فإذا كان الأب موجب والأم موجبة يكون الطفل موجبًا ومتوافقًا مع  الأم.
  • إذا كان الأب سالب و الأم سالبة يكون الطفل سالبًا متوافق مع الام.
  • إذا كان الأب سالب والأم موجبة يكون الطفل موجبًا.
  • ولكن في حالة أن يكون الأب موجب والأم سالبة يكون الطفل موجب و مخالف للأم، وهنا تبدأ المشكلة.

وهذه المشكلة تحدث فقط عندما يكون لدى الأب “عامل ريسس” موجب بينما زوجته لديها ريسس سالب، لذا فإن الطفل يصبح موجب العامل مثل والدة ( جين سائد)، ولكن أثناء الحمل قد انتقلت بعض من خلايا دم الطفل إلى دورة الام الشهرية عند الولادة،  وخصوصا عند انفصال المشيمة مما يدفع الجهاز المناعي لتكوين خلايا مضادة لعامل ريسس الموجب، ولكن هذه الخلايا لم تكن أمام الجنين الوقت الكافي لإحداث أي ضرر به، ولذلك تمت الولادة الأولى دون أي ضرر يذكر على الطفل، أما في الحمل الثاني ومع تكرار نفس الأحداث يزيد خطرالخلايا المضادة للعامل الموجب التي نشأت عن طريق الجهاز المناعي للأم كانت أكثر وأقوى لأنها أُضيفت للخلايا المضادة التي تم إنتاجها من خلال الحمل الأول، فتصبح تهاجم الجنين الثاني بشكل عنيف وحاد وتعمل علي تدمير خلايا دمه الحمراء التي تحمل ريسس موجب مما تسبب له أنيميا حادة تتسبب في وفاته.

طرق العلاج:

  • يتم حقن الأم بالمصل المضاد بعد الولادة الأولي مباشرة وبعد كل ولادة تالية، وحتى بعد حالات الاجهاض وفقد الجنين.
  • الولادة القيصرية بهدف تعجيل الولادة، يتم نقل دم إليه فور ولادته إذا كانت نسبة الصفراء عالية عنده.
  • اذا لم يتم أخذ المصل وحدث حمل مرة ثانية فيتم سحب عينة من السائل الأمنيوسي حول الجنين لتحليل نسبة الصفراء به، فإذا كانت عالية يتم نقل دم سالب عامل ريسس للجنين وهو داخل الرحم.

 

تابع مواقعنا