الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الفارين من إثيوبيا إلى السودان لـ200 ألف لاجئ
أعلنت مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة ارتفاع أعداد الفارين من إثيوبيا إلى السودان، لنحو 200 ألف لاجئ.
وفي وقت سابق، طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بتحقيق شامل في احتمال حدوث جرائم حرب في إثيوبيا، بعد تقارير عن مجزرة استهدفت مدنيين في منطقة تيجراي.
وقالت ميشيل باشليه، المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة: “إذا تأكد أن أحد أطراف النزاع الحالي نفذ ذلك عمدًا؛ فإن عمليات قتل المدنيين هذه ستكون بالطبع جرائم حرب”، داعية إلى “المحاسبة الكاملة”.
كما حذرت الأمم المتحدة من وقوع أزمة إنسانية على الحدود السودانية الإثيوبية، في حال استمرار المواجهات العسكرية بين قوات الحكومة الوطنية وقوات إقليم تيجراي، متوقعة أن تشهد الأيام المقبلة أزمة إنسانية على نطاق واسع.
وعبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن “قلق متزايد” إزاء الوضع في شمال إثيوبيا، محذرة من خروجه التام عن السيطرة.
متمردو إقليم تيجراي يطلقون صواريخ على مدينة بحر دار في إثيوبيا
وفى وقت سابق، قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات المدنيين قتلوا على أيدي قوات داعمة لجبهة تحرير شعب تيجراي التي اعتبرت الاتهامات “باطلة”.
وتوقع المتحدث باسم مفوضية اللاجئين “ليو دوبس” مستوى أعلى من الوافدين الجدد، عند إعادة فتح الحدود.
وبينما ذكرت المفوضية أنها تراقب الحدود في جامبيلا غربي إثيوبيا؛ فإن الإعداد للطوارئ مستمر في كينيا والسودان وغيرها من الدول المجاورة، حال وجود تدفق كبير للاجئين من جنوب إثيوبيا.
