مجموعة الـ20 برئاسة السعودية تناقش تعافي الاقتصاد العالمي وتوفير لقاح كورونا للدول الفقيرة

عُقدت جلسة نقاش بعنوان “مجموعة العشرين لحماية الإنسان وتحسين جودة الحياة”، اليوم الجمعة، ضمن برنامج قمة قادة مجموعة العشرين، الذي يواصل أعماله في العاصمة الرياض، ويتناول جملة من العناوين والموضوعات ذات العلاقة بأعمال القمة.

وحسب وكالة أنباء السعودية، شارك في الجلسة وزير الصحة السعودي، توفيق بن فوزان الربيعة، ومساعد وزير المالية للشؤون الدولية والسياسات عبد العزيز الرشيد.

وكما شارك في الجلسة، المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدنهوم، والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، سيث باركلي، ومندوب إيطاليا الدائم في جنيف، جيان لورينوز.

وقال وزير الصحة السعودي، توفيق بن فوزان الربيعة، إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بذلت جهودًا في الحد من تداعيات كورونا عالميا، حيث قدمت 500 مليون دولار لتقديم المساعدات الدولية بطريقة فاعلة بالتعاون مع المنظمات الدولية لتقديم الخدمات للجميع، مشيرا إلى تعليمات خادم الحرمين الشريفين، بتقديم العلاج مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالعلاج من فيروس كورونا، وذلك من منطلق حرصه على صحة الجميع، حيث وضع صحة المواطن والمقيم أولوية قصوى لضمان سلامة الجميع.

السعودية تخصص نصف مليار دولار لدعم جهود البحث عن لقاح لفيروس كورونا

وتابع وزير الصحة السعودي، أن المملكة العربية السعودية ستكون من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح في أقرب وقت ممكن ومن شركات الإنتاج رفيعة المستوى ومنشأة كوفاكس، مثمنا جهود جميع من عمل في سبيل التصدي لجائحة كورونا.

ومن جانبه أوضح مساعد وزير المالية، أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بذلت جهوداً كبيرة لمجابهة جائحة فيروس كورونا الذي يعد أكبر تحدٍ للاقتصاد العالمي، وتخفيف حدة الجائحة من خلال العمل مع دول العالم وتحقيق الاستدامه للاقتصاد.

وأشار إلى أن دول المجموعة قامت بالكثير من الإجرائات السريعة في تحديد التأثيرات المترتبة على الجائحة، بما في ذلك تنفيذ الإجرائات المتعلقة بالاستقرار المالي.

وتابع الرشيد أن دول مجموعة العشرين تعمل مع المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث قدمت 75 مليون دولار لتقديم التحفيزات الاقتصادية للدول ذات الدخل المحدود، إضافة إلى تقديم مساعدات مالية تقدر بـ 120 مليون دولار لـ80 دولة.

ويين، أن الإطار العام سيركز على التنسيق ما بين المانحين وتسهيل التعامل مع الدول المستحقة.

وأوضح أن وزراء مجموعة العشرين اتفقوا على ضرورة تطوير عملية البحث العلمي وتوفير اللقاحات المتعلقة بفيروس كورونا وتقديم الخدمات للتغلب على آثار الجائحة واستعادة تعافي الاقتصاد العالمي من خلال الأدوات والمسرعات، والمحافظه على الملكية الفكرية ليكون هناك اتجاه للدعم وتأمين للتعافي الاقتصادي.

وأكد مساعد وزير المالية، أن قمة مجموعة العشرين ستكون ناجحة بإذن الله في تحقيق تعهداتها والعمل على الحد من انتشار الفيروس وتعافي الاقتصاد.

ونوه، بدور المملكة في دعم الكثير من الدول المتأثرة من تداعيات جائحة كورونا لتخفيف حدتها من خلال مركز الملك سمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.