تضامن سوهاج: عشش البلينا موجودة من عام 2016 وعرضنا عليهم توفير مساكن بديلة (فيديو)
التقى محمد عبد السلام، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بمحافظة سوهاج، صباح اليوم الثلاثاء، بسكان منطقة عشش “البلينا” للاستماع لشكواهم ومساعدتهم، وذلك استجابة لما نشر في “القاهرة 24” عن معاناة الأهالي.
وقال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي إن الدولة تحرص على مساعدة الفقراء، ونعمل على تسكين أهالي المناطق العشوائية بصفة عامة، وعشش مركز “البلينا” موجودة منذ عام 2016 والبالغ عددها 19 أسرة، ويتم التواصل معهم عن طريق مشرفي التضامن، وتقديم مواد غذائية ومبالغ نقدية وبطاطين بالتعاون مع الجمعيات، ومع رئاسة مركز ومدينة البلينا.
مضيفا: “أن أزمة سكان عشش قرية “البلينا” موجودة منذ فترة كبيرة، والمحافظة عرضت عليهم ترك العشش، وتوفير مساكن خاصة لكنهم رفضوا ترك المنطقة، وأنهم مستمرون علي هذا الوضع لرفضهم الاستجابة لنقلهم لمساكن بديلة.
وأكد وكيل المديرية: “أنه في بداية شهر ديسمبر المقبل سيتم إرسال قافلة طبية بالتعاون مع جمعية الأورمان لإجراء الكشف الطبي عليهم مراعاة لظروفهم الصحية”.
“عشش البلينا” بسوهاج في طي النسيان.. وسكانها: “بناكل عيش ومشّ وبنشرب من الطلمبة” (صور وفيديو)
على الرغم من انتهاء المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والبدء في رفع كفاءة وتطوير منازل قرى المرحلة الثانية بسوهاج، فإن عشش البلينا جنوبي المحافظة والتي تسكنها حوالي 15 أسرة بمتوسط حوالي مائة فرد، تفتقر لأبسط حقوق الحياة الآدمية، وهي كوب ماء نظيف وحجرة يأوي إليها أصحابها من برد وأمطار الشتاء وحرارة وأشعة الشمس صيفًا.
ويعيش أصحاب هذه العشش غير الآمنة بين خطرين محدقين، الأول موت أطفالهم دهسًا تحت عجلات السيارات والشاحنات المارة على الطريق الزراعي “القاهرة – أسوان” والتي تحدهم من الناحية الغربية، والثاني موت أطفالهم غرقًا في الترعة الفؤادية والتي تقع من الناحية الشرقية.
ليس هذا فحسب ما يُهدد أهالي العشش البسطاء الذين بالكاد يعيشون على تناول “العيش” و”المِش”، أو مساعدات أهل الخير من السلع والمواد الغذائية، حيث تهدد الحيَّات والعقارب الكبير منهم قبل الصغير بلدغات مميتة، قلَّما ينجون منها محافظة.
بعد نشر “القاهرة 24” .. “تضامن سوهاج” تستجيب لأهالى البلينا
