الزمالك يكشف تفاصيل أزمة دعوات نهائي القرن: “عبث غير مسبوق” (بيان)
أصدر مجلس إدارة نادي الزمالك بيانا رسميا لتوضيح موقف دعوات حضور مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام النادي الأهلي والمقرر لها الجمعة المقبل على استاد القاهرة الدولي.
وجاء في البيان:-
تفضل السيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، مشكورا بالسماح بعدد 1000 دعوة لكل نادٍ لتوزيعها على أعضاء الجمعية العمومية لحضور المباراة النهائية بين فريقي الزمالك والأهلي على لقب بطولة إفريقيا لأبطال الدوري، والمزمع إقامتها يوم الجمعة المقبل الموافق 27 نوفمبر على استاد القاهرة.
وفوجئ مندوب نادي الزمالك، في الاجتماع الأمني للتنسيق للمباراة، بحضور محمد فضل لاعب النادي الأهلي السابق وعضو اللجنة الخماسية، التي تدير اتحاد الكرة المصري بصفة مؤقتة، وبما أن المبارة قارية يشرف على إقامتها الاتحاد الإفريقي فإن حضور محمد فضل الاجتماع هو إقحام للجنة الخماسية في مباراة غير خاضعة لتنظيمها، ومن ثم فإن حضوره غير قانوني إلا أننا فؤجئنا باستيلائه على 500 دعوة ادعى أن منها 250 يخصون اتحاد الكرة، مع أنه لا يوجد اتحاد أصلا، كما استولى على 250 دعوة بحجة أنه سيرسلها للاتحاد الإفريقي، مع أن كل السادة المدعويين من الاتحاد الإفريقي لا يزيدون عن 50 شخصية محترمة يشرف مصر حضورهم.
كما فوجئنا بأن الـ1000 دعوة التي تخص مجلس إدارة نادي الزمالك حصل عليها السيد أحمد الشيخ، المدير التنفيذي لوزارة الشباب، دون أي مبرر قانوني، كأنها وصاية منه على مجلس الإدارة الذي سمح معالي وزير الداخلية بتسليمهم لمجلس إدارة النادي، بموجب محضر رسمي، لتوزيعهم على أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك من مشجعي النادي. والمأساة أنه في الوقت الذي تسلم فيه محمد فضل الـ500 دعوة لتوزيعهم بمعرفته وبالتأكيد سيذهبون إلى ناديه السابق وفي ذات الوقت الذي تسلم أحمد الشيخ الـ1000 تذكرة الخاصين بأعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك، فإن مجلس إدارة نادي الزمالك كانت حصته هو وأعضاء جمعيته العمومية البالغ عددها 300 ألف عضو عامل هو 15 تذكرة فقط، وهو ما لم يقصده السيد معالي وزير الداخلية من قراره وأيضًا نعتقد بأن السيد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لن يرضيه هذا العبث غير المسبوق.
لذلك يتقدم نادي الزمالك بهذا الاحتجاج للسيد السكرتير العام للاتحاد الإفريقي ووزير الشباب والرياضة المصري.
بسبب “مهزلة الدعوات”.. الزمالك يحتج رسميًا لدى “كاف”
