خالد الطوخي يشكر نيفين القباج للتعاون بين جامعة مصر ووزارة التضامن
وجه خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، رسالة شكر وتقدير إلى الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، تقديرا لمشاركتها بالحضور في حفل تخرج الدفعة الثالثة، من كلية التربية الخاصة الذي نظمته الجامعة في إطار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة مصر للعوم والتكنولوجيا.
وأشار الطوخي إلى أنه يوجه رسالة شكر إلى وزيرة التضامن الاجتماعي نيابة عن أسرة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة والإداريين والطلاب، حفاوة بها لحرصها على أن تشارك طلاب كلية التربية الخاصة وتقديرًا لدورها الرائد في دعم الأنشطة الاجتماعية والإنسانية من ناحية ومن ناحية أخرى عرفانًا من الجامعة بما تقوم به من أنشطة متنوعة تستهدف في المقام الأول دعم ذوي القدرات الخاصة، وهو ما يدفع الجامعة للتطلع نحو بداية تعاون مثمر ووثيق بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ووزارة التضامن.
“التضامن”: صندوق العمالة غير المنتظمة سيصرف منحة للأم بعد الوضع لمدة 3 أشهر بحد أقصى 3 أطفال
كانت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، قد أكدت في كلمتها التي ألقتها خلال حفل تخرج الدفعة الثالثة بكلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن الوزارة في احتياج لخبرة كلية التربية الخاصة بالجامعة والرعاية الكاملة لفئة ذوي الإعاقة.
وشددت على أن ذلك حق أصيل لهم في العمل والتعليم، مشيرة إلى مسألة في منتهى الأهمية وهى أن دخول الجامعات الخاصة كشريك أساسي للدولة من خلال تخريج شباب أكفاء على قدر كبير من الاحترافية فى التعامل مع ذوي الاحتياجات هو هدف أساسي تسعى الوزارة لتحقيقه.
وأوضحت أن دور الجامعات المصرية قد تجاوز بالفعل الدور التعليمي فقط، وإنما أصبحت الجامعات قادرة على القيام بمهمة تأهيل الطلاب اجتماعيا وثقافيا ومعرفيا، بما يعود بالنفع العام على جميع فئات المجتمع، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعد في صدارة الجامعات في مصر ومن أقدر الجامعات التي تتعامل بشكل إنساني مع طلابها، فهي أفضل جامعة متاحة لجميع طلاب مصر من خلال انخفاض مصروفاتها الدراسية، كما لدينا وحدات تضامن اجتماعي في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للتدريب والتطوع والعمل والتمرس؛ لأن الوزارة في حاجة للمتخصصين للتعامل مع الأيتام والمسنين والإعافة والنساء والأسر المعيلة والتأمينات، وصندوق مكافحة الإدمان، فنحن في حاجة لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 بجدارة.
