السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

منار معبد.. مصرية تستعين بطريقة فرعونية لمواجهة أطعمة “المواد الحافظة والفاست فود” (صور)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 28/نوفمبر/2020 - 10:32 م

ابتكرت منار معبد، سيدة مصرية من منطقة دهشور طريقة حديثة وسريعة تعد بديلا صحيا للأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة الصناعية ومجهولة المصدر، بالإضافة إلى غزو الفاست فود، والتي سيطرت على العالم وأحدثت ثورة في عالم الصناعة الغذائية، وارتفعت إنتاجيتها في الأسواق.

تقول منار لـ”القاهرة 24″، إن الفكرة بدأت عندما كانت تبحث لأحفادها عن طعام معلوم المصدر وصحي، وطريقة لإقناعهم بتغيير عاداتهم الغذائية، لجأت لتجفيف الفاكهة في المنزل بعد غسلها ووضعها في الفرن الكهربائي، ونالت إعجابهم هم وأصدقاؤهم في المدرسة.

وتلفت منار إلى أن مصر لديها طاقة شمس مجانية وصحية والتي يجب استغلالها، وذلك شجعها للسفر إلى الهند؛ لدراسة كيفية التجفيف بالطاقة الشمسية، ووجدت أنهم يستخدمون التجفيف لجميع أنواع الأطعمة تقريبا ليس فقط الفاكهة.

ترشيد المياه وتجفيف الطماطم.. وزيرا الزراعة والتعاون الدولي يتفقدان المشروعات الممولة بالأقصر (صور)

وأشارت منار إلى أنها اشترت المجفف ووضعته بقطعة أرض صغيرة، موضحة أنها أرادت تعليم السيدة المصرية أن تعود لأصولها، وأن تصنع غذاء أولادها بنفسها، والتجفيف ليس جديدا فهو يعود لأيام الفراعنة.

وأوضحت منار أن السيدات المصريات كن مندهشات في البداية، لكنها علمتهن من خلال المدرب الذي أعطاهن دورة تدريبية، وكانت تساعدهن بترجمتها، حتى اكتسبن خبرة كبيرة، مضيفة “الست المصرية شاطرة جدا”، وأسست شركة عمرها سبع سنوات وموقع إلكتروني؛ لتسهيل عملية البيع خاصة بعد كورونا”.

وتابعت أنها انضمت إلى حركة الـslow food عام 2015 التي ظهرت في إيطاليا منذ 30 عاما؛ لمحاربة نوعيات الأكل السريع التي غزت البلاد وقتها، والحفاظ على انتماء الناس تجاه أكلات بلادهم، والتفاف العائلة دائما للأكل معا في المنزل، وأصبحت مسئولة محلية وحلقة الاتصال بين مصر وإيطاليا.

وتهدف منار إلى توصيل هذه الفكرة للقاعدة الأساسية مثل الفلاح، المُزارع، والمنتِج الصغير، وكل من يمتلك قطعة أرض صغيرة وإرشادهم إلى الطريقة؛ للابتعاد عن الزراعة غير الآمنة، من خلال بذور مصرية أصلية غير مُهجنة، لتكون زراعة آمنة تماما ونظيفة، وبيعها بسعر عادل، مشيرة إلى أنهم بدأوا بالفعل في إحدى قرى الفيوم.

تابع مواقعنا