الثلاثاء 16 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مسئولة الوافدين بـ”التعليم العالي”: الدخل السنوي من الطلاب 500 مليون دولار.. وتكليفات رئاسية بالتوسع في إنشاء الجامعات بإفريقيا (حوار)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأحد 29/نوفمبر/2020 - 12:31 م

قالت الدكتورة رشا كمال، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لمنظومة الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدخل السنوي من الطلاب الوافدين الدراسين بالجامعات المصرية نحو 500 مليون دولار، مشيرة إلى أن آخر موعد لاستقبال طلبات القبول بالجامعات للعام الحالي 2020 – 2021، 30 ديسمبر الجاري في ظل زيادة الأعداد من الطلاب، وتأخر نتائجهم نظرًا للظروف الراهنة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.

وأضافت خلال حوار مع “القاهرة 24″، أنه توجد تكليفات رئاسية من قبل القيادة السياسية، بشأن منظومة الوافدين، والارتقاء بها واعتبارها قوة ناعمة لمصر، لافتًة إلى استمرار العمل على إطلاق منصة “ادرس في مصر”، وهي ضمن التكليفات الرئاسية بالترتيب مع جميع الجهات المعنية بالدولة.

وأكدت “كمال”، أن إقبال الطلاب على الدراسة في مصر يؤكد النتائج الإيجابية للإجراءات التي تم اتخاذها للتيسير على الطلاب الوافدين، مشيدة بالدور الهام والفعال للجنة إدارة الأزمات المشكلة بوزارة التعليم العالي لحل مشكلات واستفسارات الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية.. فإلى نص الحوار.

في البداية.. إلى أي مدى وصل العمل بمبادرة “ادرس في مصر”؟

المبادرة تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما أنها تمثل مشروعًا قوميًا، كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تتكاتف فيه كل أجهزة الدولة، لتذليل الصعوبات وتيسير الإجراءات اللازمة للتقدم للدراسة في مصر.

عملنا على تشجيع الطالب الوافد رغم ما فرضته جائحة كورونا، مع تخفيض الرسوم على الطلاب خاصة في جامعات الأقاليم لجذب الطلاب أكثر وأكثر والتعرف على معالم مصر في الأقاليم خلاف جامعات القاهرة الكبرى.

بالنسبة لعمليات القبول للطلاب الوافدين بالجامعات المصرية بالعام الحالي؟

تم فتح باب التقدم للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2020- 2021 بدءًا من شهر فبراير الماضي، حيث تم اتخاذ إجراءات التيسير على الطلاب الوافدين، نظراً لتداعيات جائحة فيروس كورونا.

كيف تم التعامل مع وضع جائحة فيروس كورونا؟

اتخذنا عدة إجراءات لمواجهة الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، حيث عملنا على توفير خدمة استقبال ملفات الطلاب عن طريق البريد السريع، وإمكانية قبول ملف الطالب من خلال سفارة دولته بالقاهرة، واستحداث خدمة الدفع الإلكتروني وإتاحة قبول الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية حتى نهاية شهر ديسمبر 2020 مع استمرار قبولهم ببرامج الساعات المعتمدة حتى فبراير 2021.

بالإضافة إلى فتح فصول مخصصة للطلاب الوافدين في حالة تأخر وصولهم للبلاد في حالات إغلاق المطارات وحرية التنقل بين الدول، بجانب إتاحة نظام التعليم عن بعُد ضمن منظومة التعليم الهجين.

كم أعداد الطلاب؟ تقدم على الموقع الخاص بالطلاب الوافدين ما يقرب من 38 ألفا و900 طالب من مختلف الجنسيات، وتم قبول حتى الآن 11 ألف طالب وطالبة، كما يتقدم يوميًا 1000 طالب للقبول بالجامعات المصرية.

وحتى الآن ما زال يتم استقبال الطلاب، مع التوقعات بزيادة العدد مع ظهور نتيجة الشهادة الثانوية في الدول الأخرى التي تأخرت فيها الامتحانات وبالتالي تأخر ظهور النتائج.

بم تفسرين الزيادة في كتلة الطلاب الوافدين في الجامعات؟ كما أكدت أن إقبال الطلاب على الدراسة في مصر يؤكد النتائج الإيجابية للإجراءات التي تم اتخاذها للتيسير على الطلاب الوافدين، والدور المهم والفعال للجنة إدارة الأزمات، كما أن اللجنة على اتصال مباشر مع الطلاب الوافدين من خلال الأعضاء الفنيين بالإدارة ومشرفي إدارات الوافدين بالجامعات المصرية والمكاتب الثقافية والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج لحل أي من المشكلات الخاصة بالطلاب واستكمال الأوراق ومساعدتهم للحصول على التأشيرات الدراسية، وزيادة الأعداد يساعد في الارتقاء والتقدم بالتصنيفات الدولية وهو ما تم خلال الشهور الأخيرة وتواجد العديد من الجامعات بكافة التصنيفات الدولية.

“التعليم العالي”: 30 ديسمبر آخر موعد لقبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية

كيف عملت وزارة التعليم العالي على ذلك؟ تم العمل على التنوع في التعليم، والتوسعات في إنشاء الجامعات، حيث تم إنشاء جامعات خاصة جديدة وكذلك جامعات أهلية وأيضًا جامعات تكنولوجية، لتلبية احتياجات الطلاب الوافدين، مع  دراسة شاملة للدول لجذب طلابها من خلال روافد تعليم متنوعة، وحظيت تخصصات الطب البشري وطب الأسنان، على الأكثر إقبالًا من الطلاب في جامعات القاهرة الكبرى، “القاهرة – الإسكندرية – عين شمس”.

وبالنسبة لحيثيات قرار تخفيض الرسوم على الطلاب الوافدين؟ مجلس الوزراء، وافق على تخفيض المصروفات الدراسية على الطلاب لتطوير منظومة الطلاب الوافدين، للمساهمة في جذب أكبر عدد منهم، في ضوء دراسة مقارنة للمصروفات الدراسية بالدول المجاورة، بنسبة تخفيض المصروفات بجامعة المنصورة 15% بكافة كليات الجامعة، عدا كليتي الطب، وطب الأسنان، وأن تكون بنسبة 20% في جامعات طنطا، وقناة السويس، والمنوفية، وبنها، و 25% داخل جامعات: المنيا، وجنوب الوادي، وأسوان، إلى جانب تقرير نسبة تخفيض 30% لجامعتي الزقازيق وبني سويف، و35% نسبة تخفيض المصروفات للطلاب الوافدين إلى جامعة سوهاج.

كما أن القرار نص على أن تكون نسبة تخفيض المصروفات الدراسية للطلاب الوافدين الملتحقين بكلية الآثار جامعة الفيوم 25%، وعلى أن تسرى أحكام هذا القرار على الطلاب الوافدين الجدد الملتحقين بالكليات خلال العام الجامعي، كما يتم تقديم خدمات مميزة وتسهيلات للطلاب الوافدين، ومنها التعاون مع بنك المعرفة المصري وإتاحته للطلاب الوافدين ومعاملة الطالب الوافد كالطالب المصري في أسعار تذاكر زيارة المناطق الأثرية والمتاحف وإتاحة اشتراكات لخطوط شبكة مترو الأنفاق للطلاب الوافدين بفئة اشتراكات الجمهور (المخفضة بنسبة من 40% – 50%) مقارنة بأسعار التذاكر، بالإضافة إلى إتاحة الحصول على تأشيرة دراسية للطلاب الوافدين وتنظيم الملتقيات الرياضية والثقافية والفنية للطلاب الوافدين بالجامعات المصرية.

متى ينتهي مارثوان تنسيق استقبال الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية؟ سيتم الاستمرار في تلقي  طلبات القبول للطلاب الوافدين حتى نهايات شهر ديسمبر المقبل، في ظل ظروف جائحة كورونا، وما فرضته على العالم، وتأخر ظهور النتائج الخاصة بالشهادات في بعض الدول.

والعائد المادي للدولة من هذه المنظومة؟ العائد المادي للدولة من منظومة الوافدين، يقترب من 500 مليون دولار، وهنا لابد من أن أشير إلى أن فيروس كورونا ساهم في زيادة أعداد الوافدين خاصة في تخصصات الطب وطب الأسنان، لاحتياج سوق العمل إلى تخصصات الطب، لمساعدة أوطانهم في علاج الأزمات الطارئة، مثل ما فرضته جائحة كوورنا.

كيف تنظرين إلى منظومة الطلاب الوافدين من الدول العربية؟ هناك إستراتيجية كبيرة تعمل عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا لتوجيهات رئاسية وحكومية، خاصة باستقبال الطلاب الوافدين من الدول العربية، والتعاون مع الدول العربية منها (السعودية – الأردن – الكويت)، والكويت معترفة بـ7 جامعات مصرية، مع وجود 2000 طالب كويتي في الجامعات المصرية.

كما أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتمع مع المسئولين المعنيين بالسعودية، لبحث سبل التعاون الأكاديمي، بين البلدين، كما يوجد 1000 طالب بالجامعات المصرية، دون شروط، و سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين وزيري التعليم العالي في مصر والعراق، في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر المقبل، ووضع اللمسات النهائية لتعزيز أفق التعاون بين البلدين في مجالات التعاون، والاعتراف بالجامعات في كلا البلدين، وزيادة المنح التعليمية وتبادل الخبرات والأبحاث.

أخيرًا.. حدثينا عن ملف التعاون مع دول إفريقيا وفرع الجامعات المصرية بالقارة السمراء؟ الملف الإفريقي، تكليف رئاسي، لوزارة لتعليم العالي، مع زيادة فروع الجامعات المصرية في القارة السمراء، وليس لجامعة القاهرة في الخرطوم، وجامعة الإسكندرية في جوبا جنوب السودان، وتشاد، لكن سيتم إنشاء فرع لجامعة عين شمس في تنزانيا، وجامعة قناة السويس في جيبوتي، وجار الاستعداد لبدء العمل بفرع جامعة الإسكندرية في جنوب السودان، بشهر إبريل المقبل كون الدراسة تبدأ في شهر أبريل هناك.

كذلك يتم توفير ما يقرب من 2000 منحة للطلاب الأفارقة بالجامعات، كما يتم استقبالهم بالمدن الجامعية، وتوفير بوكت موني، ودراسة التخصصات الراغبين فيها، وذلك ضمن التكليفات الرئاسية بتعزيز أواصر التعاون مع دول القارة السمراء، كما أنه جار الإعداد على توقيع برنامج من خلال معهد إعداد القادة لتأهيل الطلاب الوافدين الأفارقة ليكونوا قادة وخير سفراء لدولهم.

بالإضافة إلى التجهيز والاستعداد لإقامة المنتدى الثاني للجامعات المصرية السودانية والمقترح أن يقام هذه المرة بالخرطوم في العام الدراسي 2021-2022 بحضور ممثلي الجامعات من البلدين بعد أن حقق الملتقى الأول الذي أقيم بالقاهرة بجامعة عين شمس 2018_2019 نجاحًا مبهرًا، بالإضافة إلى مناقشة بعض مشكلات طلاب السودان في الجامعات المصرية.

“التعليم العالي”: تشكيل لجنة عليا للأنشطة الطلابية بالجامعات

تابع مواقعنا