الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أسرة الطفل ضحية الغرق بالعبور: “ابننا مات فطيس ولم يحاول أحد إسعافه” (صور وفيديو)

القاهرة 24
حوادث
الإثنين 30/نوفمبر/2020 - 12:14 ص

في أحد المدارس الخاصة بمدينة العبور، خالف القائمون على النشاط الرياضي، قرار رئيس الوزراء بغلق النوادي الرياضية لتفشي فيروس كورونا، وقاموا بفتح حمام السباحة أمام الجمهور، ولعدم وجود عدد كافي من المنقذين، تسبب ذلك في غرق الطفل “يوسف” 12 سنة.

وتحدث والد الطفل في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، ويدعى أنور يعمل كنجار في أحد الورش قائلا: إن نجلي يوسف أراد الذهاب إلى أحد حمامات السباحة بمنطقة العبور رفقة عمه، وسمحت له بالذهاب، ولم أكن على دراية بهوية هذة المدرسة ومن يعملون بها، ولكنني كنت مطمئنا عليه لذهابه برفقة أحد الأقارب وزوجته.

تحقيقات النيابة العامة في واقعة الطفل “بائع الليمون”: يرغب في الاعتماد على نفسه

وتابع: “بعد فتح النادي أطلق المدرب صفارته، في إشارة منه لنزول الأطفال إلى الحمام، وانصرف بعدها ليقوم بحصصه التدريبية، غير منشغلا ببقية الأطفال، وذهب ابن عمي الذي كان برفقة يوسف ليقوم بقضاء بعض الأعمال حتى تنتهي فترة السباحة، وظل يوسف برفقة زوجة عمه، والتي انشغلت بأطفالها الصغار وغاب يوسف عن ناظريها في هذه الأثناء، ولم تتمكن من متابعته نظراً لكم الأطفال الموجود داخل حمام السباحة.

وأضاف: “على الرغم من مقدرة يوسف على السباحة، إلا أنه حدث له إغماء أثناء السباحة، ولعدم وجود منقذ يقوم على حراسة الأطفال أثناء السباحة، لم يستطع أحد أن يراه أو يقوم بإنقاذه، إلا أن أحد الأطفال ويدعى “لؤي” لاحظ وجوده غريقاً في قاع الحمام، فصاح في والدته أن تأتي وتنقذه، وقاموا بانتشاله، ولم يقترب أحد من المدربين لإسعافه، وكل ما فعلوه هو إخراجه خارج المدرسة وإغلاق الأبواب وصرف الأطفال بعيداً، وإعادة الأموال لهم مرة أخرى، وكان سعر التذكرة 75 جنيها في الفترة الواحدة.

هنا قُتلت طفلة العمرانية وقُطعت جثتها (فيديو)

وأكمل: “كان يوسف ما زال حياً وقلبه مازال ينبض فقامت والدة الطفل لؤي وزوجة عم يوسف بأخذه إلى مستشفى عين شمس، ولكنهم رفضوا استقباله، بحجة تفشي فيروس كورونا وعدم استقبال الطوارئ، فقاموا بنقله إلى مستشفى آخر ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى “أنا ابني مات فطيس ومحدش اتحرك لدلوقتي ولا حس بمعاناتنا”.

وقال: “علمت بعد ذلك بأن المدرسة خالفت قرار الغلق، وأن المنقذ هو من كان يقوم بقطع التذاكر ومنشغل بجمع الأموال، بدلاً من حراسة الأطفال، وأنهم تخاذلوا في تدارك الموقف، ومحاولة إسعافة بالطرق التي من المفترض أن يكون على دراية بها، وأن صاحب المدرسة الخاصة قام بتأجيرها إلى أحد الأشخاص، والذي بدوره يقوم بتأجيرها، وفتحها أمام جمهور المواطنين للسباحة والتربح من وراء ذلك، دون أخذ احتياطات الأمن والسلامة، أو توفير عدد كاف من المدربين والمنقذين.

تابع مواقعنا