الجارديان: فيس بوك تتوسع كمنصة للأخبار عبر شراء المحتوى

أطلقت منصة فيس بوك علامة التبويب “الأخبار” في المملكة المتحدة في شهر يناير، في خطوة من المتوقع أن تدفع من خلالها الشركة ملايين الدولارات سنويًا للناشرين من أجل ترخيص مقالاتهم، وفقًا لتقارير صحيفة الجارديان.

وفي تدوينة قالت فيس بوك، إنها تهدف أيضًا إلى مساعدة الناشرين على توسيع جمهورهم، مما قد يفيد في زيادة أعداد المشتركين وعائدات الإعلانات.

وبالنسبة إلى الناشرين، فمن المرجح أن يكون الجانب الأكثر أهمية في الخدمة هو المدفوعات التي تقول فيسبوك: إنها تدفعها لتضمين المحتوى.

ورفضت المنصة تحديد المبلغ الذي يتوقع دفعه كجزء من المخطط، لكن صحيفة الجارديان ذكرت أن بعض الناشرين يتوقعون جني ملايين الدولارات سنويًا من الخدمة، بتكلفة تصل بشكل عام إلى عشرات الملايين من الدولارات بالنسبة لفيس بوك.

وتضيف أنها دخلت في شراكة مع أكثر من عشرة ناشرين، ومن ضمنهم Guardian Media Group وEconomist وDaily Mirror وDaily Express وWired وLiverpool Echo وManchester Evening News.

“العفو الدولية” تحمل “فيس بوك ويوتيوب” مسئولية ارتفاع عدد المعتقلين في فيتنام

وسيتم توفير ملخصات إخبارية للقصص الرئيسية، وتوجيه القراء نحو التقارير الأصلية والموثوقة، وتوصي الخدمة أيضًا بمواضيع ومقالات جديدة بناءً على ما يختار الأشخاص قراءته ومشاركته.

وقالت سارة براون، رئيسة الشراكات الإخبارية في فيس بوك في شمال أوروبا، إن القائمين على الأخبار في فيس بوك يهتمون بجودة التقارير وتحديد مصادر المقالات الإخبارية الفردية عند اختيار المقالات التي يجب تسليط الضوء عليها.

وتم إطلاق علامة التبويب “الأخبار” رسميًا في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، وتقول الشركة، إن 95% من الزيارات التي اكتسبها الناشرون من خلال الخدمة كانت من جماهير جديدة.

وبينت في أغسطس الماضي، أنها تدرس توسيع الخدمة إلى المزيد من البلدان، ومن ضمنها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والهند والبرازيل خلال العام القادم.

وأوضحت فيس بوك عبر إعلانها اليوم، أنها تجري مفاوضات نشطة لإطلاق الخدمة في فرنسا وألمانيا، دون التطرق إلى البرازيل أو الهند.

بالإضافة إلى إطلاق علامة التبويب “الأخبار” في المملكة المتحدة، تقول فيس بوك: “إنها توسع مشروعها لأخبار المجتمع، الذي مول تدريب 80 صحفيًا على مدار العامين الماضيين”.