اليوم العالمي للإيدز.. الأمم المتحدة: كورونا يهدد خطة تعافي 38 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة
تزامنا مع اليوم العالمي للإيدز، الموافق اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر، أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، أن هناك 1.7 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، و690 ألف حالة وفاة بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز في عام 2019.
وعلى الصعيد العالمى أوضح البرنامج الأممي أن 38 مليون شخص يعيشون مع الإيدز، مع أكثر من 12 مليون شخص ينتظرون العلاج المنقذ للحياة من فيروس نقص المناعة البشرية.
في اليوم العالمي للإيدز.. الأمم المتحدة تعلن شعار “التضامن العالمي مسئوليتنا” للتوعية به
وحذرت الأمم المتحدة من أن وباء كورونا الحالي قد يؤدي لحدوث ما بين 123 ألفا إلى 293 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، و69 ألفا إلى 148 ألف وفاة إضافية مرتبطة بالإيدز في العامين المقبلين، وذلك وفقا لما ذكره موقع “Times Now News”.
وفى يوم الإيدز العالمي حذر أحدث تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك، المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (UNAIDS) من أن وباء كورونا الحالى يمكن أن يؤدى لزيادة حالات الإصابة والوفيات المرتبطة بفيروس الإيدز فى العامين المقبلين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، حذَّر- في تقرير نشره اليوم- من أن الاستجابة العالمية للإيدز، كانت خارج المسار الصحيح، حتى قبل تفشي الوباء.
وأوضح المركز أن الهدف المحدد سابقا بالقضاء على الإيدز بحلول عام 2020؛ تسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا في انتكاسة له، موضحا ضرورة أن يعود العالم إلى المسار الصحيح لإنهاء الإيدز بحلول عام 2030، كجزء من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ودعا برنامج الأمم المتحدة المشترك البلدان إلى ضخ استثمارات أكبر بكثير في الاستجابات العالمية للأوبئة، واعتماد مجموعة جديدة من الأهداف الطموحة القابلة للتحقيق، وفي هذا السياق، أشارت “ويني بيانيما” المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، إلى أن الإخفاق الجماعي في الاستثمار بشكل كافٍ فى الاستجابات الشاملة والقائمة على الحقوق والمركزة على الناس لفيروس الإيدز، جاء بثمن باهظ، وأن تنفيذ البرامج الأكثر قبولًا من الناحية السياسية؛ لن ينهي الإيدز في ظل انتشار كورونا.
