اليوم العالمي للإيدز.. كل ما تريد معرفته عن مرض نقص المناعة وقصة اكتشافه
يُصادف اليوم الثلاثاء، الأول من ديسمبر، اليوم العالمي للإيدز، أو مرض نقص المناعة لدى البشر، وهو اليوم الذي حددته منظمة الصحة العالمية، كيوم عالمي للتوعية من مخاطر الإصابة بالإيدز، وفق قرار الجمعية العام للأمم المتحدة، حيث بدأ رسميًا يوم 1 ديسمبر 1987.
ويستعرض “القاهرة 24″، كيفية اكتشاف مرض الإيدز، وأي العلماء قام باكتشافه، وكيفية انتقاله من القردة إلى البشر، ومنشأ المرض وسبب تحديد اليوم العالمي للإيدز، وذلك من خلال التقرير التالي:-
متى تم اكتشاف مرض الإيدز
تعددت الروايات حول بداية ظهور مرض نقص المناعة لدى البشر أو “الأيدز”، حيث بدأ العمل على اكتشافه دون تحديد اسمه بداية من عام 1959، حتى تم الإعلان عن اسمه رسميًا لأول مرة عام 1979.
ويرجع الفضل الرئيسي لتحديد هويته، واختيار اسم جديد للفيروس، بعيدًا عن الأسماء المؤقتة التي تم إطلاقها عليه، إلى الطبيب الفرنسي لوك أنطوان مونتانييه مع الطبيب فرانسواز باري سينوسي، حيث عملا على تحديد هويته، وتعريفه، قبل أن يتم تعيين مونتانييه رئيس قسم الإيدز والفيروسات في معهد باستور في باريس، قبل أن يحصل على جائزة نوبل في الطب عام 2008، بسبب اكتشافه هذا المرض.
قصة اكتشاف مرض الإيدز
تم اكتشاف مرض الإيدز للمرة الأولى، بين سكان هاييتي وسكان مدينة كينشاسا “الكونغو الديموقراطية حاليًا”، وأرجع الأطباء الأمر إلى مجموعة من القردة والشمبانزي في إفريقيا، حيث تم تأكيد الأمر، بعد وفاة رجل إفريقي، والذي تأكد مطابقة عينة دمه بنفس عينة بعض الشمبانزي المصابة بالفيروس المسمى بنقص المناعة لدى القردة.
وبعد تحليلات كبيرة وتتبعات من الأطباء، تم التأكد أن بداية ظهور المرض في عام 1920، بسبب قردة مصابة تسمى ميريلين، فيما أرجع العلماء الأمر إلى تناول الأفارقة لحوم الحيوانات الحاملة للفيروس في أدغال إفريقيا، كما أن تجارة العبيد واستخدام أدوات طبية غير معقمة، أدى إلى تفشي المرض في وقت لاحق، واعتباره وباءًا.
اليوم العالمي للإيدز
بعد تطور الأمر وتزايد أعداد الإصابات، أولت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، اهتمامًا كبيرًا بالمرض نظرًا لخطورته، حيث بلغت الأعداد في عام 2007، نحو 380 مليون مصاب، فيما تبلغ نسبة المصابين في مصر في الوقت الحالي 0.02 من إجمالي عدد السكان وسط معايشة مع المرض، وتلقي بروتوكولات العلاج المنصوص عليها، وفق تصريحات لوزيرة الصحة المصرية.
طرق العدوى بمرض الإيدز
دائمًا ما اشتهر مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة بإنه ينتقل عبر العلاقات والممارسات الجنسية بين طرفين فقط، الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من الاضطهاد والتمييز ضد هؤلاء المصابين، فيما أوضح الأطباء أن المرض ينتقل عبر عدد من الطرق أبرزها: سوائل الجسم كالدم، المني، سوائل المهبل، حليب الأم، إضافة إلى الاتصال الجنسي، فيما يمكن الانتقال أيضًا عبر استخدام الإبر والمعدات الطبية التي تصل إلى الدم والتي تحمل هذا الفيروس، كما يمكن انتقاله من الأم للجنين أو خلال فترة الرضاعة.
الدواء: منح ميزة التسجيل السريع لأدوية “الإيدز” لتشجيع التصنيع المحلي
