مظاهرات عارمة.. ماذا يحدث في فرنسا والهند؟
يبدو أن عام 2020 لن ينتهي بسلام ويسر على كافة المناطق حول العالم، فبعدما عاشت الولايات المتحدة الأمريكية قرابة شهر من عدم الاستقرار بسبب تظاهرات عارمة جابت كافة شوارع العاصمة، يأتي الدور على الهند وفرنسا، تعيش فرنسا والهند حالة من الارتباك التام بسبب إصدار كلا الجكومتين لقرارات لم تُرضِ الشعبين.
فرنسا وقانون الأمن العام:
أطلقت الحكومة الفرنسية برئاسة إمانويل ماكرون قانوناً جديدًا يُدعى “الأمن العام” والذي ينص على منع أي صحفي أو شخص عادي يقوم بتصوير أو بث فيديوهات لرجال الشرطة الفرنسية وهم يزاولون عملهم مع المواطنين حتى وإن لاحظ المُصور أي وضع غير قانوني، كما يتم محاسبة منتهك هذا القانون ومصادرة أدواته المختلفة.
الأمر الذي جعل الشعب الفرنسي وعلى رأسهم الصحفيين، ينزلون إلى الشوارع للمطالبة بوقف هذا القانون فوراً.
قابلت الشرطة الفرنسية هذه الأحداث بعنف شديد أدى لإصابة عدد كبير من المتظاهرين، لتعيش عاصمة النور حالة من الارتباك لم تشهدها منذ تظاهرات السترات الصفراء العام المنصرم.
الهند وقانون حرية الزراعة:
أطلق رئيس وزراء الحكومة الهندية ناراندرا مودي، في سبتمبر الماضي، قانوناً جديداً يقضي بإعطاء المزارعين الهنديين حق التصرف في منتجاتهم الزراعية وتسعيرها وبيعها في الأسواق أو حتى للمتاجر العامة.
اعترضت فئة المزارعين على هذا القرار لأنه يضعهم تحت وطأة التجار والموزعين الذين يستندوا إلى هذه القوانين ليستغلوا المزارعين ويتلاعبوا بالأسواق كما يحلو لهم.
الأمر الذي جعل المزارعين والفلاحين الهنود ينطلقوا للشوارع، منادين بضرورة وقف تنفيذ هذا القرار تماماً.
الجدير بالذكر أنه انطلقت كافة هذه التظاهرات في الشوارع الأمريكية والفرنسية والهندية بالرغم من تفشي الوباء العالمي كورونا المستجد والمعروف علمياً بكوفيد19.
السيسي يوجه بالإسراع في الخطوات التنفيذية لتحديث منظومة المخابز
