العُمرة والأدوية.. الحكومة تحسم الجدل بشأن شائعات تداعيات كورونا
نقص أدوية الأمراض المزمنة، تعليق الدراسة، شروط جديدة للعمرة.. العديد من الأخبار انتشرت في الأيام القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت جدلًا واسعًا في ظل المخاوف من الموجة الثانية لجائحة كورونا، قبل أن يتكفل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بحسمه في بيانات رسمية.
نقص أدوية الأمراض المزمنة وانتشر في بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد بنقص أدوية الأمراض المزمنة في المستشفيات التابعة للتأمين الصحي، ما أثار رعبًا لفئة كبيرة من المواطنين.
وتصدى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء للجدل بعد أن تواصل بهيئة الدواء المصرية التي نفت بدورها الخبر المنتشر، مؤكدةً توافر أدوية الأمراض المزمنة وغيرها في كافة مستشفيات الحكومية ومستشفيات التأمين الصحي.
تعليق الدراسة وعلى المستوى التعليمي، انتشر خبر منسوب للحكومة بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، بالإضافة لمنح العاملين بالدولة إجازة 3 أيام لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، انطلاقًا من 28 نوفمبر الماضي.
ونفى هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، ما تداول عن تلك القرارات، مشيرًا إلى أن الحديث عن أي إجازات استثنائية غير صحيح بالمرة.
شروط جديدة في موسم العمرة وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي نبأ إعلان الشروط الجديدة المنظمة لموسم العمرة الحالي، قبل أن يخرج المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ببيان ينفي تلك الأنباء بعد التواصل مع وزارة الصحة والآثار.
وقال مجلس الوزراء إن وزارة السياحة والآثار تدرس حاليًا الوضع بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، لتحديد الإجراءات الاحترازية والضوابط الآمنة التي ستتُبع في الفترة القادمة، مع المواطنين الراغبين في أداء العمرة.
وأضاف المجلس أنه بالإضافة إلى مراعاة العديد من المعطيات والعوامل الداخلية، إلا أن هناك عوامل خارجية على رأسها الإجراءات التي ستعلنها المملكة العربية السعودية.
