حبس أم تخلصت من طفلها بإلقائه بجوار المقابر بعد 10 أيام من ولادته في الشرقية
أصدرت نيابة منيا القمح العامة، برئاسة المستشار أحمد أبو زيد، وإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، قرارًا بحبس ربة منزل، في الثالثة والعشرين من عمرها، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامها بالتخلص من طفلها وإلقائه بجوار مقابر “النصارى” بدائرة المركز، وذلك بعد عشرة أيام من ولادته.
وأمرت النيابة العامة بإيداع الصغير بإحدى دور الرعاية.
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من المقدم محمود مرسي، مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين بالعثور على طفل رضيع حديث الولادة، مُلقى بالمنطقة الموجودة خلف مقابر “النصارى” ببندر المركز، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11433 إداري منيا القمح لسنة 2020، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإيداع الصغير بمستشفى “منيا القمح” المركزي، لتلقي الإسعافات والرعاية الطبية اللازمة.
وبمراجعة الكاميرات الموجودة بالمنطقة تم التوصل لوالدة الطفل، والتي تبين أنها من ألقته ولاذت بالفرار، وجرى ضبطها، وتبين أنها تُدعى “م.ح” 23 سنة، ربة منزل، تخلصت من الطفل وألقته في قارعة الطريق بعد 10 أيام فقط من ولادته، فيما جرى التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات وإيداع الطفل بإحدى دور الرعاية.