الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أكل العيش مر .. سيدات يَمتهِنَّ الصيد في كفر الشيخ بحثًا عن الرزق الحلال .. صور وفيديو

القاهرة 24
محافظات
الخميس 03/ديسمبر/2020 - 08:57 م

تَخرج عشرات السيدات صباح كل يوم للبحث عن الرزق الحلال في بحيرة البرلس بكفر الشيخ، فمع أول ضوء للشمس يخرجن مع أزواجهن على مراكب الصيد لمساعدتهم في هذا العمل الشاق.

على ضفاف النيل، وعلى مسافة تبعد عن مدينة كفر الشيخ، عاصمة المحافظة قرابة 140 كيلو يعمل أهل عدة قرى بالكامل من أطفال ونساء ورجال وشيوخ، بمهنة الصيد، حيث لم يلتحق معظمهم بالتعليم، وتسمى قرى الصيادين وهي قرى “سكران والجونة والمعايفة والصيادة والشال”.

” القاهرة 24″ انتقل إلى هذه القرى المطلة على بحيرة البرلس بنطاق مركز مطوبس، لمعرفة مشاكل هؤلاء الصيادات، وكيف يقمن بعملهن في هذه المهنة الشاقة، في الصيف والشتاء، لتروي لنا “أم السعد إسماعيل” إحدى سيدات قرية سكرانة رحلتها في الصيد التي فتحت أعينها على الدنيا لتراها مهنة لأبيها ووالدتها.

وقالت “أم السعد”، إنها تقوم بالنزول للمياه كغيرها من سيدات القرية اللاتي يعملن في مهنة الصيد، فيقمن بصيد الأسماك بأيديهن دون معدات أو عن طريق غزل.

لتستكمل “فاطمة منيسي”، أن أكبر إنتاج تقوم بصيده من البحيرة أو الترع والمصارف بالقرية هي 15 كيلو سمك فقط، وأنه في بعض الأحيان تصطاد قرابة الـ7 كيلو سمك، حيث تقوم بتوزيع ما تحصلت عليه من مهنة الصيد عن طريق الذهاب ببيعه في البلاد والأسواق لتتحصل على 100 جنيه أو يزيد قليلًا في اليوم.

 سيدات يمتهن الصيد

سيدات يمتهن الصيد

 سيدات يمتهن الصيد

سيدات يمتهن الصيد

 سيدات يمتهن الصيد

سيدات يمتهن الصيد

 سيدات يمتهن الصيد

سيدات يمتهن الصيد

 سيدات يمتهن الصيد

سيدات يمتهن الصيد

 سيدات يمتهن الصيد

سيدات يمتهن الصيد

وأكدت “فاطمة”، أنها في أيام الشتاء لا تقدر على الخروج من القرية لأنه لا يوجد طريق ممهد للسير فيه، فتبقى بالمنزل هي والسمك الذي قامت بصيده حتى يتعفن أو تطعمه لأطفالها حتى تتمهد الطرق مرة أخرى وتصبح صالحة للسير فيها.

ومن بحيرة البرلس لنهر النيل بمدينة دسوق، حيث تقوم عشرات النساء بالعمل في هذه المهنة لمساعدة أزواجهن وأبنائهن في القيام بصيد الأسماء وجمع شباك الصيد في عمل شاق، حيث تقود السيدات قوارب الصيد، وتجمع الشباك من المياه في سبيل الحصول على الرزق الحلال.

 

 

تؤكد “إيمان حجازي” أن زوجها توفي منذ 6 سنوات، وتعمل في مهنة الصيد مع نجلها فتقوم بالنزول للمياه بالليل والنهار، وأنها تحصلت على قرض مالي، من بنك ناصر الاجتماعي وغير قادرة على السداد، بسبب معاناتها هي ونجلها في مهنة الصيد، حيث لا تقدر على شراء الدواء لنفسها.

وتذكر “سلمى حوي”، أنها تقوم منذ الصباح بالصيد في المياه، وأن ما تتحصل عليه هو من 30 إلى 40 جنيهًا، وبسبب مرض زوجها تقوم هي بالصيد وبيع ما قامت بصيده، مطالبةً بتوفير أدوات للصيد لها حتى يتحسن دخلها.

سيدة بكفر الشيخ لوزيرة التضامن: “بصطاد في المياه بملابسي دون أدوات”.. والوزيرة توجه بصرف بدلة صيد وشبَكة لها (فيديو)

وناشدن النساء اللاتي يعملن في مهنة الصيد، الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة تطبيق ما وعدتهن به أثناء اجتماعها معهن ومناقشة مشاكلهن أول أمس أثناء زيارتها لكفر الشيخ، من توفير مراكب صيد لهن وكذلك شباك وبدل صيد، وذلك للحفاظ عليهن من برد الشتاء ورطوبة المياه، حيث تقضي معظمهن ساعات طويلة في مياه النيل أو مياه بحيرة البرلس وكذلك الترع، في سبيل البحث عن مصدر للرزق الحلال.

تابع مواقعنا