الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“فرهود” يكشف أسباب زيارة السيسي إلى باريس: فرنسا تلجأ لمصر في كل “كبيرة وصغيرة” بالمنطقة (حوار)

القاهرة 24
سياسة
الأحد 06/ديسمبر/2020 - 12:44 م

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى فرنسا في زيارة رسمية، استجابة لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعقد مباحثات وسط المطامع التركية في شرق البحر المتوسط، وتحذيرات من قبل اليونان وقبرص حول التدخل التركي المتزايد في المنطقة.

وللتعرف على أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا، أجرى موقع “القاهرة 24” هذا الحوار مع صالح محمد فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، للوقوف على أهم المستجدات، وما تحمله هذه الزيارة.

وإلى نص الحوار:

في البداية.. ماذا تمثل زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا؟

زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا في الوقت الحالي مهمة جدًا خاصة للدولة الفرنسية لما تراه من أهمية الدور المصري في المنطقة العربية، وكما نرى الآن قوة مصر عسكريًا جعلت لها دورًا مهمًا في المنطقة.

كيف ترى الزيارة في هذا التوقيت الصعب وصراعات البحر المتوسط والمنطقة العربية بين تركيا وفرنسا؟

بالنسبة لدور تركيا في المنطقة العربية نجد أن مصر لها دور عظيم، وهي الدولة العربية الوحيدة التي وقفت بكل قوة ضد الهيمنة التركية في المنطقة، وبما أن مصر ركيزة قوية عسكريًا في منطقة الشرق الأوسط، نجد أن الدولة الفرنسية بعلاقتها الطيبة من تحالفات وطيدة مع مصر تأخد بعين الاعتبار التشاور في كل كبيرة وصغيرة تخص المنطقة مع الرئيس السيسي.

عداوة تركيا لفرنسا ونشر الفتنة الأخيرة لدولة فرنسا في الأحداث التي تم نشرها باسم الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، هذه الفتنة كان لتركيا دور كبير بها بالتعاون مع قناة الجزيرة وقطر.

هل يتناول الرئيس السيسي الملفات الساخنة في منطقة المتوسط بشكل عام خلال السنوات الأخيرة مثل ملف الهجرة ومكافحة الإرهاب؟

من أهم الملفات المنتظرة على طاولة المناقشات بين الزعيمين هو ملف الإرهاب وهذا أهم الملفات التي تطرق لما حدث في الفترة الأخيرة بفرنسا، والسبب في ذلك دولة تركيا التي أحدثت الفتنة باسم الدين الإسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم.

كما أن مصر تعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي نجحت بنسبة كبيرة في القضاء على الإرهاب، ونجد فرنسا تهتم مع مصر في القضاء على هذا الخطر والاستفادة بخبرتها.

أما بالنسبة للهجرة غير الشرعية فنجد أن مصر لها دور عظيم بأجهزتها المتمثلة في وزارة الداخلية ووزارة الهجرة، إذ قاموا بمجهودات عظيمة للحد من هذا الخطر وفتح مشروعات صغيرة بمصر يستفاد منها الشباب الذي يريد الهجرة ومنها الاتفاق مع الدول الأوروبية على فتح خط من التعاون المشترك على كيفية الحد من هذه الهجرة، ونجحت مصر في القضاء على هذه الهجرة غير الشرعية.

ماذا تمثل زيارة الرئيس السيسي بالنسبة للداخل الفرنسي على كافة الأصعدة؟

الدولة الفرنسية تهتم بتطور العلاقات مع مصر، ونجد الدبلوماسية المصرية في فرنسا لها دور عظيم في تطور كافة العلاقات من حيث التعاون العسكري وتطوير الجيش المصري بأحدث الأسلحة العسكرية العالمية، والعلاقات من حيث التبادل التجاري بين البلدين وزيادة التبادل في الأعوام الأخيرة، وتشهد هذه الزيارة وضع حجر الأساس لبيت الطلبة بالعاصمة باريس.

هل التداعيات الأخيرة بشأن الإساءة للرسول (ص) وزيارة وزير الخارجية الفرنسي لمصر ولقائه بشيخ الأزهر تمثل جانبًا من الزيارة؟

بالتأكيد ستتم مناقشة التطورات الأخيرة بشأن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما ستمثل دورًا مهمًا فى المباحثات بين الرئيسين لتهدئة الوضع الإسلامي بين المسلمين في فرنسا، والأزهر له دور مهم في الدولة الفرنسية من حيث تهدئة الأوضاع، فلا يوجد أي إرهاب من الدولة الفرنسية على الإسلام في فرنسا ولكن تركيا هي التي نشرت الفتنة بين المسلمين عامة في أوروبا خلال الشهور الأخيرة.

ما صحة ما تم تداوله بشأن الاتفاق على قمر صناعي مصري للتجسس بصناعة فرنسية؟

الاتفاق على القمر الصناعي المصري للتجسس، يأتي على رأس قائمة أولويات الزيارة الحالية للرئيس السيسي، إلى فرنسا، وسيتم الاتفاق على تفاصيل القمر الصناعي للتجسس، خلال جلسة مباحثات بين الرئيسين، ويمثل القمر أهمية عسكرية كبيرة لمصر، في ظل التداعيات التركية في المنطقة بشكل خاص، كما سيساعد مصر في القضاء على الإرهاب، ومواجهة الدول التي تدعم الإرهاب بشكل عام.

وجرى تصنيع القمر الصناعي للتجسس من قبل فرنسا، ويمثل أهمية كبيرة فى كشف الحقائق، لذلك اتجهت مصر إلى شراء القمر الصناعي لعدة عوامل مهمة، لتواكب التطورات العسكرية الخاصة بالقضاء على التجسس بين الدول، ومواجهة ما تقوم به الحكومة التركية بهدف زعزعة أنظمة الدول، وإحداث الفتنة بين الدول العربية.

اقرأ أيضا..

السيسي يصل فرنسا اليوم لبحث التنسيق السياسي المشترك بين الدولتين

بسبب قانون الأمن.. باريس في حالة من الدمار والتخريب

تابع مواقعنا