انتخابات الإسماعيلية.. استبعاد أصحاب الحرارة المرتفعة أو الأعراض التنفسية من الإدلاء باصواتهم
أعلن الدكتور سعيد السقعان وكيل صحة الاسماعيلية، عن خطة التأمين الطبي لـ”جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب 2020″، في مرحلتها الثانية والمقرر عقدها يومي 7 و8 من شهر ديسمبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشار وكيل صحة الاسماعيلية، الي عمل مسح حراري على باب اللجنة الانتخابية لاستبعاد من يعاني حرارة مرتفعة أو أي أعراض تنفسية، مثل الكحة و ضيق التنفس، لافتا الي تحويل المشتبه بهم لأقرب مستشفي.
وأوصح السقعان، في حالة الاشتباه بإصابة ناخب، مراقب، أو موظف داخل المقار الانتخابية، يتم تحويله لأقرب مستشفى لتقييم حالته الصحية واتخاذ اللازم، وإعطاء العلاج، كما يتم إبلاغ الإدارة الصحية أو المنطقة الطبية بالحالة المشتبهة لاتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة وخط سيرها، ومتابعة المخالطين في حالة الإصابة لمدة أسبوعين.
وأكد السقعان، علي ضرورة التزام المراقبين بارتداء الكمامات طوال فترة عملهم خلال جولة الإعادة، والتهوية الجيدة لقاعات اللجان الانتخابية حيث يفضل الأماكن المفتوحة وعدم استخدام أجهزة تكييف الهواء، بالإضافة إلى اتباع تعليمات مكافحة العدوى في تطهير كافة القاعات المخصصة للعملية الانتخابية وتطهير الأسطح المعرضة للتلامس ودورات المياه، ومراعاة المسافات بين الناخبين أثناء الدخول، ونشر اللافتات الإرشادية والتوعوية بطرق انتقال العدوى والإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من العدوى.
بدء فتح اللجان أمام الناخبين للتصويت في جولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات النواب
مشيرا الي التنسيق مع ادارة الطب الوقائي لتعقيم اللجان والمقار الانتخابية، بجميع انحاء المحافظة، حيث وجه جميع القطاعات الصحية بالمحافظة بضرورة الالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت والمقار الانتخابية طوال فترة انعقاد الانتخابات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان الانتخابات، بالإضافة إلى التزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء إدلائهم بأصواتهم.
ولفت السقعان إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ الفرعية بديوان صحة الاسماعيلية خلال هذه الفترة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات على مدار الـ 24 ساعة، والتي يتم ربطها بغرف العمليات الرئيسية بوزارة الصحة، مؤكدًا التنسيق المستمر بين الوزارة و المحافظين، ومديريات الصحة ، وهيئة التأمين الصحي، والهيئة الوطنية للانتخابات، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأي طارئ، ورفع تقرير لحظي إلى الوزيرة بجميع المستجدات.
