هاله زايد: 14 % ممن سيحصلون على اللقاح معرضون للإصابة بكورونا

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن أي شخص يحصل على جرعتين من اللقاح الجديد لفيروس كورونا، لا بد أن يواصل الإجراءات الاحترازية، فاللقاح يعطي فاعلية نسبتها 86%، أي أن هناك نسبة معرضة للإصابة بالفيروس، وإذا أصيبوا بالفعل، فسيتعرضون لها بأعراض ضعيفة، وهذا معناه أننا نتأخذ الإجراءات الاحترازية، موضحة أن اللقاح ليس لمدى الحياة.

وتابعت زايد خلال “حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى”، على القاهرة والناس، أن اللقاح قريب من الإنفلونزا، كما أنه مجاني، وسيكون اختياريا، وليس إجباريا، فهو حاصل على موافقة طوارئ وليس موافقة نهائية، ولهذا الأمر سيكون اختياريا، مشيرة “دشَّنَّا موقعًا إلكترونيًّا لمن يريد الحصول على اللقاح، سيتم التسجيل فيه وجهزنا الأماكن والجميع تم تدريبه عليها، ووفرنا أماكن بـ27 محافظة.. وهذا الأسبوع سيبدأ العمل باللقاح”.

وعن التجارب السريرية في مصر، قالت زايد، “شعرت أن هذه فرصة تاريخية لتغيير ثقافة الأبحاث السريرية، فحتى نصل إلى المراحل الثلاثة من تجارب لقاح كورونا، يكون اللقاح مرّ بالكثير من المراحلة العلمية، فقمنا بعمل إعلان تليفزيوني، وأِشكر خالد الصاوي على تصوير هذا الإعلان متطوعًا، فجزء كبير جدا من العلم هو الأبحاث الإكلينيكية، وسأشارك بشكل شخصي لو هناك تجارب سريرية في مصر قريبا”.

وأشارت زايد، “لدينا جدول زمني، مع كل شحنة، ونعرف جيدا العدد المستهدف، والشركات المسئولة عن اللقاح الذى حصلنا عليه، ستخبرنا بخطط العمل خلال الأشهر المقبلة، ومصر ستعطي اللقاح لكل شخص موجود على أرض مصر، ولكل جنسية وليس للمصريين”.

واختتمت زايد، “من المبكر للغاية أن نتحدث عن تخفيف الإجراءات الاحترازية، فتغطية التطعيمات ليست كاملة، ولكن لا بد استمرار الإجراءات الاحترازية، وعلينا الحفاظ على الحياة، فأفضل لقاح هو “الكمامة”، وغسل الأيادي، فاللقاح أمل كبير للتعايش الآمن، ولكن تخفيف الإجراءات الاحترازية غير صحيح”.