التحريات تثبت محاولة ممرضة استدراج محامية لإقامة علاقة آثمة معها بالمنوفية
أثبتت التحريات التي أجرتها إدارة تكنولوجيا المعلومات بوسط الدلتا، صحة واقعة اتهام ممرضة بمحاولة استدراج محامية لإقامة علاقة آثمة معها بالمنوفية، من خلال إرسال رسائل بها عبارات جنسية للتحريض على الفسق والفجور.
التحريات في واقعة محاولة ممرضة استدراج محامية لإقامة علاقة آثمة
وأوضحت التحريات أن التقنيات الحديثة أكدت صحة استخدام المتهمة لشريحة الموبايل، ولم تتوصل التحريات لمستخدم حساب الماسنجر، وأن المتهمة أرسلت رسائل وعبارات إباحية للشاكية، فيما لم تتوصل التحريات لسبب إرسال تلك الرسائل، وتحريات تكنولوجيا المعلومات أثبتت صحة الواقعة.
جهات التحقيق تستمع لمجري التحريات
وأكد مجري التحريات أمام جهات التحقيق أن استخدام التكنولوجيا الحديثة والمصادر السرية أظهرت استخدام الممرضة المتهمة في الواقعة للشريحة المرسل منها عبارات جنسية للتحريض على الفسق والفجور للمحامية الشاكية، عبر تطبيق واتس آب، فيما لم تتمكن التحريات التأكد من هوية مستخدم حساب الماسنجر.
واستدعت جهات التحقيق مجري التحريات لسؤاله في الواقعة التي تحمل رقم 38309 جنح مركز أشمون، والذي أكد تقدم الشاكية بالبلاغ وجرى تحرير محضر بتضررها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال معرفة هوية السيدة، حيث أكدت التحريات صحة الواقعة.
وفي وقت سابق تقدمت المحامية فاطمة زيد المقيمة بمركز أشمون، ببلاغ بمديرية أمن المنوفية، لتعرضها لمحاولة استدراج لإقامة علاقة محرمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وواتس من سيدة ادعت أنها استشارية علاقات زوجية، ولكن تحريات إدارة تكنولوجيا المعلومات أكدت أنها ممرضة تعمل بأحد مستشفيات أشمون.
وأوضحت المحامية الشاكية لـ القاهرة 24، أن الواقعة تعود إلى عام مضى، حيث فوجئت بحساب على فيسبوك يحاول التواصل معها أكثر من مرة، وكل مرة تحظره ويحاول من حساب جديد بنفس الاسم الذي يحمل اسم سيدة، ظنا منها أنه لرجل، إلى أن أرسل لها الحساب فويس بصوت سيدة فاطمأنت قليلا وبدأت في الرد، وكانت المحادثات في الأول عادية فأرسلت لها رقم هاتفها وبدأ الطرفان يتحدثان عبر واتس آب.
