الجمعة 13 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الظلام خيم على الدنيا.. شقيقان يستغيثان لعلاجهما من مرض نادر: علاجنا في أمريكا بالمجان| فيديو

عادل وأميرة
محافظات
عادل وأميرة
الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 12:55 م

خيم الظلام على منزل أسرة بسيطة تقيم بمدينة بورفؤاد بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعدما أصابهم مرض نادر نتيجة زواج أمهم من قريب لها، ليصاب 3 من الأبناء بمرض نادر يسمى العشى الليلي، يتسبب في فقدان تدريجي للبصر.

شقيقان يستغيثان لعلاجهما من مرض نادر

عادل كمال محمد، يحكي قصة معاناته بعد وفاة والده، حيث أصيب شقيقه الأكبر بفقدان كامل للبصر منذ سن الـ 16 عاما، وكانت حالته مثله حيث بدأ نظره حتى انتهي به الأمر للفقدان الكامل، وكأنه مشهد يتكرر بكل تفاصيله، مما جعله ينتظر مصير شقيقه.

أصيب عادل بضعف بالبصر وبدأ يتزايد في كل يوم حتي وصل إلى أنه لا يستطيع الرؤية إلا قليل، وتزوج عادل من فتاة، وأنجب منها طفل، يبلغ عمره الآن 9 أعوام، ومع تدهور حالته وعدم قدرته على الرؤية أخذ إجازة بدون مرتب من عمله، وبات غير قادر على رعاية أسرته، بل أصبح هو من يحتاج للمساعدة والعون من زوجته وصغيره، ويقول: الحمد لله صغيري بدأ نظره يضعف هو الأخر ويرتدي نظارة.

الشقيقان المصابان بالعشي الليلي
الشقيقان المصابان بالعشي الليلي
أميرة المصابة بالعشي الليلي
أميرة المصابة بالعشي الليلي
عادل المصاب بالعشي الليلي
عادل المصاب بالعشي الليلي


وتابع: هناك جروب يجمع المصابين بهذا المرض والذي كانت حالتهم تنتهي بفقدان البصر، إلا أن شعاع نور خرج من باطن هذا الظلام، وظهر علاج بالولايات المتحدة الأمريكية يقدم للمرضى بالمجان لمدة عامين، إلا أن أسرة عادل البسيطة لا تستطيع أن تتحمل تكاليف السفر، وليس له وشقيقته من يساعدهم في ذلك.


أميرة كمال، شقيقة عادل، لا تتوقف هي الأخرى عن البكاء، فحالتها أصعب من شقيقها، فهي مثله لا ترى إلا القليل، بالإضافة إلى أنها مصابة بكهرباء واهتزاز بالعين يجعلها لا تتحمل الألم وتحتاج إلى منوم لحمايتها من العذاب، وتلتزم غرفة بمفردها حزنا على ما وصلت إليه حالتها، وتنتظر هي الأخرى شعاع النور الذي يمكن أن يخرج من هذا الظلام ليذهبان لـ أمريكا ويحصلان علي علاجهما، وتقول: أنا نفسي أكون إنسانة طبيعية أقدر أعيش وأسعد نفسي وأتزوج ويكون ليا طفل وبيت.

استغاثة الأسرة

وتتحمل أم الأشقاء رعايتهم وهي سيدة تتجاوز الـ 70 من عمرها، وتقضي وقتها في الصلاة وأمام المصحف لقراءة القرآن، ولا تجف عيناها من الدموع حزنا على أبنائها، وتناشد الجهات المعنية وأصحاب القلوب الرحيمة من المستثمرين ورجال الأعمال لإنقاذ نجليها من الضياع، والمساعدة في سفرهم لأمريكا للحصول على علاج بالمجان. 
 

تابع مواقعنا