بسبب الميراث.. محكمة تركية تعتزم فتح قبور 3 أشخاص بعد 30 عامًا على وفاتهم
في حدث غريب من نوعه، تعتزم إحدى محاكم تركيا فتح قبور ثلاثة أموات توفوا قبل 3 عقود، لحسم خلاف على ميراث عائلة غنية، تبلغ ثروتها بنحو 2.5 مليار ليرة تركية، أكثر من 73 مليون دولار.
حفيدة تزعم أنها فرد من العائلة
وخلال الأشهر الأخيرة، زعمت سيدة أنها حفيدة محمد سيلفيلي، وهو تركي ثري جاء إلى البلاد من اليونان عام 1916 خلال اضطرابات مجتمعية شهدتها تلك الفترة، وتم في تلك الفترة تبادل للسكان اليونانيين والأتراك على جانبي الحدود.
وبعد وفاة مؤسس تلك العائلة الثرية التي استقرت في مدينة إزمير فى غرب تركيا منذ عدة عقود، لم يتبق من عائلته إلا أحفاده من نجله حلمي الذي جاء معه من اليونان.
وقدمت سيدة تدعى إيسن جول بيركر للمحكمة التركية، دعوى تقول فيها، إنها ابنة بالتبني لرجل متوفٍ يدعى عثمان نوري، وهو أحد أبناء محمد سيلفيلي مع نفي باقي الأحفاد لوجود عم لهم يدعى عثمان نوري.
وتستند السيدة إيسن لأدلة ومجموعة صور لأبناء مؤسس العائلة، محمد سيلفيلي والذين لحقوا بوالدهم وبأخيهم حلمي، إلى تركيا لكن إجراءات التسجيل في الوثائق الرسمية لم تكتمل، ويزعم البعض أن لدى محمد سيلفيلي خمسة أبناء آخرين بجانب نجله حلمي وهم مصطفى، أمينة، سيهر، حقّي، وعثمان نوري.
وتوفي أربعة من الأبناء غير المسجلين بشكل رسمي على اسم والدهم، دون ترك أي وريث، لتظهر ايسين وتقول إنها ابنة بالتبني منذ العام 1980 لعثمان نوري.
واعترض أحفاد محمد سيلفيلي من نجله حلمي، على قرار المحكمة بفتح القبور، كما طلبت الحفيدة المزعومة، بهدف حماية القبور خشية التلاعب فيها لحين بدء إجراءات الحفر واستخراج عينات الفحص.
