السبت 06 ديسمبر 2025
المشرف العام
محمود المملوك
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

بمشاركة وزارة التنمية المحلية ونواب المحافظين وجامعات الصعيد.. انطلاق مؤتمر تمكين الجنوب والطريق إلى المستقبل

عبد الرحمن خالد مدير
عبد الرحمن خالد مدير برامج التنمية في أنرووت

في إطار التعاون بين مختلف مؤسسات الدول والقطاع العام والخاص والمؤسسات العلمية ممثلة في جامعات جنوب الصعيد أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، انطلق في 12 من سبتمبر الجاري فعاليات مؤتمر تمكين الجنوب: الدروس المستفادة والطريق إلى المستقبل، بالقاهرة. 

نظمت إنرووت للتنمية فعالية تمكين الجنوب: الدروس المستفادة والطريق إلى المستقبل، إذ تناول المؤتمر عرض الإنجازات والدروس المستفادة لمشروع مسار الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين جامعات أسيوط  وقنا وأسوان وإنرووت للتنمية بتمويل من مؤسسة دروسوس منذ عام 2020 من أجل دعم وتعزيز الاقتصاد الابتكاري في محافظات جنوب الصعيد

وقال الدكتور هاني السلاموني الرئيس التنفيذي لإنرووت للتنمية، إن المشروع  عمل على تنفيذ منهجية تنمية التكتلات الإنتاجية التي تعتمد على تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب والنساء من خلال برامج احتضان، وتدريبات بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني، وبناء روابط بين التكتلات الإنتاجية بصعيد مصر والأسواق المحلية والدولية ودعم أصحاب المشروعات الناشئة في  المحافظات، مشيرا إلى أن المؤتمر يستهدف عرض قصص النجاح لمشروع مسار والتجارب المميزة لشباب رواد الأعمال من محافظات صعيد مصر، من خلال بازار مسار، وهو معرض خاص للشركات الناشئة المتخرجة من حاضنة أعمال مسار على مستوى محافظات الصعيد. 

الدكتور هاني السلاموني الرئيس التنفيذي لإنرووت للتنمية بالمؤتمر

تضمن المؤتمر عدد من الحلقات النقاشية التي تم من خلالها مناقشة عدة محاور منها صنع السياسات من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المحلية وكيفية  تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال  مشاركة القطاع الخاص والمستثمرين في صعيد مصر.

على جانب آخر، شهد المؤتمر إطلاق مشروع تعزيز القطاع الخاص للقطاع الزراعي في صعيد مصر، بدعم من الحكومة الهولندية والذي يستهدف التركيز على مواجهة تحديات التغير المُناخي الملحة التي تواجه القطاع الزراعي في صعيد مصر. 

وتشمل أهداف المشروع تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المُناخ وتعزيز ممارسات الزراعة الذكية مناخيًا. 

كما يركز المشروع على تعزيز مشاركة القطاع الخاص ومنهجية تطوير نظام السوق في القطاع الزراعي في صعيد مصر، ومن خلال الاستفادة من خبرات وموارد الشركات، وكذلك منظمات المجتمع المدني، يهدف المشروع إلى تحفيز الاستدامة في سلاسل القيمة الزراعية

ونجح مشروع مسار في العمل على 5 تكتلات إنتاجية  وتمكن من تطوير 278 منتجا، و1468 شابا وفتاة بواقع 51 شركة، و131 شركة قائمة بالفعل، و209 فرص عمل مباشرة و120 فرصة غير مباشرة، وفتح أسواق جديدة، وتنمية التكتلات الإنتاجية من خلال برامج احتضان. 

من جانبها، أكدت مي أبو السعود على سعي مؤسسة دروسوس الدائم؛ لإحداث أثر طويل المدى وإطلاق العَنان لإمكانات الشباب ومنحهم فرصة متساوية لتمكنيهم اقتصاديا ورفع قدراتهم على التحمل والتكيف من خلال المشروعات التي تدعمها دروسوس في كل من مصر وتونس والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا، ودعم دروسوس بدعم أكثر من 130 مشروعا بمصر منذ بداية عملها في 2005. 

وأشار أبو السعود إلى أن مشروع مسار ركز على تعزيز الاقتصاد الابتكاري المحلي في صعيد مصر في قطاعات الزراعة وإدارة المخلفات والصناعات الإبداعية، ليعتمد المشروع على منهجية تنمية التكتلات الإنتاجية التي تعزز ريادة الأعمال بين الشباب والنساء من خلال برامج الاحتضان وتدريبات بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني وربطها بالاقتصاد القائم والأسواق الوطنية والدولية. 

ونجح المشروع من خلال الشراكات مع جامعات جنوب الصعيد في تطوير التكتلات الإنتاجية ليتم اختيار خمسة تكتلات، ليتم تطوير 278 منتجا من أنشطة تنمية التكتلات وإنشاء 4 أسواق جديدة وتطوير 48 منتجا وخدمة جديدة.

 وفي قطاع ريادة الأعمال، بلغ عدد الشباب الذي استفاد من المشروع 1466 شابا وفتاة  ليتم تأسيس 131 شركة يرأسها الشباب كما عمل المشروع على دعم 131 شركة قائمة، كما ساهم في خلق 209 فرص عمل مباشرة و120 فرصة عمل غير مباشرة، وإنشاء 8 أسواق جديدة 

يستهدف عمل إنرووت الذي بدأ منذ 2018  تعزيز التعاون بين الحكومة القطاع الخاص والتنموي لحشد جميع الموارد وتحفيز برامج التنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030 وتمكين مصر من اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة وتقديم حلول جديدة ومبتكرة للتصدي للتحديات الاقتصادية التي تواجه مصر وربط البحث العلمي بجامعات صعيد مصر بمجتمع الأعمال والصناعة وتحسين البيئة التشريعية وتقديم الدعم المؤسسي للمؤسسات التشريعية.