وزير التربية والتعليم: “بعض الدول تطالبني بالحضور إليهم لنقل التجربة المصرية” (فيديو)
أوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم أنه بعد إصراره على تطبيق مختلف أساليب التكنولوجيا في التعليم في مصر تلقى دعوات كثيرة من مختلف الدول لتعليمهم نقل خبرات وتطورات وزارة التربية والتعليم في مختلف المراحل التعليمية في مصر بالأخص في منظومة “البورد”، وأنه من المقرر له أن يسافر غدا إلى الأمم المتحدة ومن أهم النقاط التي سوف يعرضها هناك كيفية وضع الثروة البشرية أمام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
وأشار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم إلى أن “امتحانات التابلت” سوف يجعل طلاب مصر مثل الذهب بعد سنتين فقط.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في مداخلة هاتفية له مع برنامج “الحكاية”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة أم بي سي مصر، أنه تم توصيل الإنترنت إلى أكثر من 1020مدرسة حتى الآن، مشيرا إلى أنه يوجد ردود أفعال جيدة على آخر أساليب وطرق التعليم الأخيرة في مصر.
وأوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم أنه تلقى أيضا من صندوق النقد الدولي جواب دعوة وكان من ضمن ماتضمنه، “نظرا لأنكم تقودوا أكبر مشروع تعليمي في العالم نطالب من سيادتكم المجيء لتعليمنا كيفية أساليب التطوير الأخيرة التي تشهدها مصر”.
وزير التعليم مدافعاً عن “امتحانات التابلت”: “طلابنا هيبقوا زى الدهب بعد سنتين” (فيديو)
الجدير بالذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أوضح في وقت سابق أن امتحان شهر مايو المقبل لطلاب الصف الأول الثانوي سيكون بواسطة “التابلت”.
وكشف شوقي خلال المؤتمر المنعقد بمقر وزارة التربية والتعليم، طبيعة إجراء امتحانات مايو، بقوله “ستكون الامتحانات بكتاب مفتوح، ولجنة بالمدرسة، ومراقب ومطور تكنولوچي وفني”.
وتابع وزير التربية والتعليم، أن هناك 1.7 مليون تقدموا للامتحان الإلكتروني، قائلًا: “وهذا في حد ذاته مكسب، ولو 10 طلاب استفادوا من التجربة، يبقى إحنا اللي كسبنا”.
وقال طارق شوقي، الطلاب أبهرونا بإجابتهم العبقرية والمتميزة خلال أول امتحان تجريبي بالمنظومة، مضيفًا أن هناك أكثر من ٦٠% من الطلاب، دخلوا علي الامتحان فور إنهاء أعطال السيستم.
وتحدث عن الامتحان الإلكترونى، قائلًا: “الأسئلة لها عدة إجابات، واكتشفنا عباقرة فى الإجابات، وهناك طلبة ردت بشكل غير متوقع، وهناك مجال للإبداع والعقل والابتكار، وهؤلاء الأولاد هيبقوا زى الدهب بعد سنتين، وهم الأبطال فى عملية التطوير”.
