تجهيزات شهر رمضان.. عزوف المواطنين يجبر التجار على خفض الأسعار
مدة زمنية لازالت تفصلنا عن شهر رمضان الكريم مدة تكفى لايجاد حلول لتفادى مشكلات ارتفاع الأسعار التي أصبح يعانى منها المواطن مع زيادة الأعباء على كاهله، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية تجنبا لأزمه المبالغة في أسعار السلع بالشهر الفضيل.
حيث بدأت التحضيرات فى شعبة المواد الغذائية استعدادًا للشهر الكريم وتم الاتفاق على استيراد العديد من المواد الغذائية بكميات كافية لمتطلبات السوق المصرى سواء الرمضانية منها (الجوز وقمر الدين والمكسرات والتمور) أو السلع الاعتيادية التى يرتفع حجم الاستهلاك فيها.
وأكد عضو شعبة المواد الغذائية أشرف حسني، على عدم ارتفاع الأسعار بشكل قوى فى الشهر الكريم بسبب الضغوط المادية المختلفة على المواطن وعدم استطاعته تحمل أعباء آخرى.
وأضاف أن بعض السلع التي تحتاج إلى نقل وتستخدم الوقود أثناء عملية النقل ستزداد أسعارها تبعا لازدياد أسعار الوقود وتكلفة النقل والسلع المنتجه التى تحتاج الى الوقود فى عمليه إنتاجها.
وردا منه على ازدياد جشع التجار فى رمضان، أوضح أنه لا يمكن مقاومته إلا “بالمنافسه ” فهي أفضل علاج فورى لجشع التجار ولن يستطيع التجار المبالغه فى الاسعار فى رمضان المقبل لان الطلب على السلع قل جدا لعدم قدره المواطن على الشراء لارتفاع اسعارها فادى الى ركود السلع عند التجار فاصبح التاجر يتمنى خفض اسعار السلع ليستطيع البيع ليسدد الالتزامات اللى عليه وخوفا من اقتراب تواريخ الصلاحية وتلف السلع فى المخازن.
