عمر الشريف.. عارضة أزياء رفضت الذهاب لغرفته فأهداها زهور بـ 100 ألف دولار (فيديو)
يحتفل اليوم عُمر الشريف بعيد ميلاده الـ87، في مكان أبعد من هُنا بكثير، هو لورانس العرب الذي رحل وحيدًا في إحدى المصحات النفسية بمدينة حلوان بعد إصابته بـ”الزهايمر”، عُمر الشريف الذي ذاق الترف، رحل مُضربًا عن الطعام وذلك قبل وفاته بـ15 يومًا.
يقول عُمر الشريف أنه قضى قرابة العقدين من حياته داخل الفنادق، لذلك تعود أن يكون وحيدًا، وفي أحد الحوارات الصحفية لصحفية إنجليزية قال، “لقد عشت 12 عاما في الفنادق استيقظ يوميا فلا أجد إلا الفراغ.. لا منزل أو صديق ولا صديقة”.
ويحكي عُمر الشريف الذي لقبته الصحافة البريطانية بـ”معشوق النساء”، أنه ذات مرة كان متواجد بأحد الفنادق بشمال إيطاليا، وأعجب بعارضة أزياء كانت تتناول العشاء هُناك يومها، ويقول أنها كانت ترتدي ملابس ساخنة تُظهر مفاتنها.
وأضاف في حديثه للتلفزيون الإيطالي، “سألتها.. إنتي هتعملي إيه بعد العشاء؟”، وكانت إجابتها أنها ستتجه إلى الملهى للرقص، وأثناء رقصهما اتجها لركن مظلم وتبادلا القبلات، وعرض عليها أمر خلال تواجدهما في الظلام: “هل تريدين أن تتناولي معي الشراب في غرفتي؟”، فقالت: “لأ”، فصُدم وقال لها: “لماذا؟”، فبررت رفضها قائلة: “أنها لا أذهب إلى غرف الرجال”.
ولكي يتجاوز عمر الشريف الأمر توجه إلى الكازينو، وقال “فور دخولي وضعت كل أموالي على الطاولة رقم 29، ثم على الرقم 14، ولم أكن ألعب على مثل هذه الأرقام مسبقًا”.
وقال أنه حقق ارباحًا كبيرة جدًا وقتها، حتى أنه كائن خائفًا أن يٌسرق من كثرة النقود التي معه، فأخدهم وركب تاكسي، وخلال الطريق أثقله الشُرب فغاص في النوم، وفاق في اليوم التالي فوجد معه مليون و164 ألف دولار، وفكر للحظة واحدة “لو وافقت تِلك الفتاة على عرضي ليلتها لما كنت حصلت على هذا المبلغ”.
وأراد يومها أن يفعل شئ لهذه الفتاة التي كانت السبب في هذا المكسب، فقرر أن يُعطيها 10% من المبلغ، لكنه تخوف أن تفهم الفتاة الأمر بطريقة خطأ، فجائت فكرة أخرى إلى ذهنه وهي “الورود”، فأتصل ببائع الزهور وأبلغه “أريد شراء وروود بـ100 ألف دولار”.
فأرسل متجر الزهور خمسة طن زهور داخل عربة نقل كبيرة كي تستوعب ورود بهذا المبلغ، ووجه لها رسالة قصيرة مع عربات الورود قال فيها: “شكرًا.. كانت أغلى ليلة في حياتي مع فتاة”.
https://www.youtube.com/watch?v=x4_uXtIPGeQ
