أيهما أغلى.. ساعة عبد الناصر أم شارل ديجول؟

شهد شهر ديسمبر الجاري، بيع ساعتي يد لـ2 من أكثر الشخصيات العالمية تأثيرًا في القرن الماضي، هما الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول.

ففي السادس من ديسمبر، أعلنت دار مزادات أمريكية بيع ساعة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بـ840 ألف دولار، بقيمة تتجاوز 42 مليون جنيه.

وفي السابع عشر من ديسمبر، أعلنت دار أركوريال للمزادات عن بيع ساعة الرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول مقابل 564 ألف دولار  في مزاد لمقتنياته الشخصية في العاصمة الفرنسية باريس بما يوازي أكثر من 28 مليون جنيه.

وحقق مزاد يوم الاثنين الذي أقامته دار أركوريال لبيع تذكارات ديجول، والتي تضمنت رسائل ومخطوطة كتاب وحتى تقرير مدرسي، 5.6 مليون يورو في المجمل.

ساعة شارل ديجول

ونظم المزاد أحفاد ديجول الذين ورثوا مجموعة من المتعلقات الشخصية من ابنه فيليب، الذي توفي عن عمر ناهز 102 عام في مارس.

وقالت أركوريال، إن العديد من المؤسسات الفرنسية، بما في ذلك المكتبة الوطنية الفرنسية والأرشيف الوطني، كانت من المشترين في المزاد الذي استمر لأكثر من ثماني ساعات.

وكان ديجول زعيم المقاومة ضد الاحتلال النازي لفرنسا، وبرز باعتباره زعيم البلاد بعد الحرب العالمية الثانية قبل أن يتولى هندسة الدستور ورئيس البلاد منذ عام 1958.

بينما ساعة الراحل جمال عبد الناصر، جاءت إهداء من الرئيس الراحل أنور السادات إلى عبد الناصر في عام 1963 وكان السادات يتمتع بصداقة طويلة الأمد مع سلفه، تميزت بروابط سياسية وشخصية عميقة.

وفي رسالة نشرتها منصة البيع، كتب جمال خالد عبد الناصر، المالك الحالي للساعة: أهدت جدتي تحية كاظم لوالدي خالد الساعة التي كان يرتديها والده جمال عبد الناصر حتى وفاته، وباعتباره الابن الأكبر كانت ترغب في أن يمتلكها.

وسلمها خالد إلى جمال قبل وفاته في عام 2011، مما أدى إلى الحفاظ على الوزن الرمزي للساعة.