عبارات عميقة لا تفوتكم| أقوال محمود درويش عن الوطن والحب والأمل

منار مجدي

الأحد 07/سبتمبر/2025 - 06:00 ص

أقوال محمود درويش عن الأمل والحياة والحب، هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير عبر القاهرة 24، ومحمود درويش هو أحد الشعراء الفلسطينيين، وقد ارتبط اسمه بشِعر الثورة والوطن، وكان له الكثير من الإسهامات الأدبية حيث الدواوين الشعرية، وكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر، كما شغل منصب رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ومديرًا لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية، وفي هذا التقرير نرصد لكم أقوال محمود درويش بـ اقتباسات قصيرة عميقة جدا.

أقوال محمود درويش

قبل التطرق إلى أقوال محمود درويش، يجب التنويه بمولد هذه القامة الأدبية الكبيرة، حيث ولد محمود درويش عام 1942م في قرية البروة الفلسطينية، ونشرت له أول مجموعة شعرية بعنوان أوراق الزيتون عام 1964، كما ترجمت له العديد من القصائد بعدة لغات، ولم تقتصر أقواله الشعرية على السياسة فقط، ولكن له أقوال عن الحب وعن الحياة وعن الأمل وعن العتاب وغيرها من أقوال محمود درويش العميقة التي نرصدها في السطور التالية.

أقوال محمود درويش عن الوطن:

ما هو الوطن؟ ليس سؤالا تجيب عليه وتمضي.. إنّه حياتك وقضيتك معًا.
ليس الوطن أرضا، ولكنّه الأرض والحق معا.
ما هو الوطن؟ هو الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض.. ليس الوطن أرضًا.. ولكنه الأرض والحق معًا.. الحق معك، والأرض معهم.
فارس يُغمد في صدر أَخِيِه خنجرًا باسم الوطنْ ويُصَلِّي لينال المغفرةْ.
ما هو الوطن.. هو الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض.. ليس الوطن أرضا.. ولكنه الأرض والحق معًا.. الحق معك، والارض معهم.
خبئي الدمع للعيد فلن نبكي سوى من فرح. في الهدوء نعيم وفي الصمت حياة وما بين الإثنين تفاصيل لا أحد يدركها.
وكن من أنت حيث تكون واحمل عبء قلبك وحده.
كحب عابر وكوردة في الليل.. تُنسى.
هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطاله.. يلقي عليهم نظرة ويمر.
عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءًا يا وطني.
قصب هياكلنا وعروشنا قصب.. في كل مئذنة حاو ومغتصب.. يدعو لأندلس إن حوصرت حلب.
وليسَ لنا فِي الحنين يَد.. وفي البُعد كان لنا ألف يَد.. سلامٌ عليك، افتقدتكَ جدًا.. وعليّ السَلام فِيما أفتقِد.
بلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَد.. ولصوصٌ يعبدون الله كي يعبدهم شَعبٌ.. ملوكٌ للأبد وعبيدٌ للأبد.
بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا.
جاءك الفرح فجأة، وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية.
ليس وطني دائما على حق ولكني لا أستطيع أن أمارس حقًا حقيقيًا إلا في وطني.

أقوال محمود درويش عن الحب

قد يعتقد البعض أن أقوال محمود درويش تقتصر على القضية الفلسطينية وعلى الأمور السياسية فقط، ولكن وعلى عكس ذلك، فهناك العديد من العبارات والاقتباسات الجميلة الواردة عن الشاعر الراحل محمود درويش والذي رحل عن عالمنا يوم 9 أغسطس عام 2008 بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح، فدخل على إثرها في غيبوبة أدت إلى وفاته، وفي السطور التالية نقدم لكم باقة من أجمل أقوال محمود درويش عن الحب.

أحببتك مرغمًا ليس لأنّك الأجمل، بل لأنّك الأعمق؛ فعاشق الجمال في العادة أحمق! هناك حب يمرّ بنا، فلا هو يدري ولا نحن ندري.
لا أتذكر قلبي إلا إذا شقّه الحب نصفين أو جفّ من عطش الحب. ليتنا استطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
حين عطشت طلبت الماء من عدوي ولم يسمعني فنطقت باسمك وارتويت.
أحب الحديث معك رغم أنّي لا أملك ما أقول.
وتشابهت أنت وقهوتي باللذة والمرارة والإدمان.
أريدك عندي خيالًا يسير على قدمين وصخر حقيقة يطير بغمزة عين.
سأبقى أحبك راحلًا إليك.. إن كان في الماء فلا أخشى الغريق وإن كان في اليابسة فلا أهاب سيوف الطريق.
هذا هو الحب.. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت. أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك.
لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولًا من النقيض للنقيض كل ما في الأمر أننا في لحظة ما نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحب في عين الحب.
حين ينتهي الحب، أدرك أنه لم يكن حبًا، الحب لا بدّ أن يعاش، لا أن يتذكر.
يعلّمني الحب ألا أحب ويتركني في مهب الورق. من لا يملك الحب، يخشى الشتاء.
الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول.

أقوال محمود درويش عن الأمل

اشتهرت قصائد محمود درويش برموز القضية فلسطين، والحب، والغربة، والإنسان، وتميز شعره بالعمق الفكري والجمال اللغوي، وحمل رسالة وطنية مؤثرة، فقد ترعرع محمود درويش في مخيمات اللاجئين، وتنقل خلال حياته بين العديد من الدول العربية والأوروبية، وقد استطاعت قصائده أن تكون مرآة تعكس معاناته وتعبر عن آماله وأحلامه، ومن أقوال محمود درويش عن الأمل ما نوضحه لكم بهذه الاقتباسات:

لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولا من النقيض للنقيض كل ما في الأمر أننا في لحظة ما نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحب في عين الحب.
حين ينتهي الحب أدرك أنه لم يكن حبا الحب لا بد أن يعاش لا أن يتذكر.
من لا يملك الحب يخشى الشتاء، الحب مثل الموت وعد لا يرد ولا يزول.
ماذا جنينا نحن يا أماه؟ حتى نموت مرتين فمرة نموت في الحياة ومرة نموت عند الموت.
اصرخ لتعلم أنك ما زلت حيا وحيا وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة.
نحب الحياة غدا عندما يصل الغد سوف نحب الحياة كما هي عادية ماكرة رمادية أو ملونة.
نريد أن نحيا قليلا لا لشيء إنما لنحترم القيامة بعد هذا الموت .
ولا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر انكسارها.
ورأيت الشهداء واقفين كل على نجمته سعداء بما قدموا للموتى الأحياء من أمل.
ليس الأمل نقيض اليأس ربما هو الإيمان الناجم عن لا مبالاة آلهة بنا تركتنا.
ولنا أحلامنا الصغرى كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة لم نحلم بأشياء عصية نحن أحياء وباقون.. وللحلم بقية.
وبي أمل يأتي ويذهب لكن لن اودعه.
بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان..
أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك..
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا تلك هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.
أيها الماضي لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك.
أيها الحاضر تحملنا قليلا فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.
وأنا تركت لك الكلام على عيوني لكن أظنك ما فهمت.
لن أسميك امرأة سأسميك كل شيء.
جاءك الفرح فجأة وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية.
هل في وسعي أن اختار أحلامي لئلا أحلم بما لا يتحقق.
من يحيا على حرمان غيره من الضوء يغرق نفسه في عتمة ظله.
لم نفترق لكننا لن نلتقي أبدا..
تنسى كمصرع طائر ككنيسة مهجورة تنسى كحب عابر وكوردة في الليل.
يبقى مكانك فارغا وفراغك أجمل الحاضرين.
سمائي فكرة والأرض منفاي المفضل..
اصرخ لتعلم أنك ما زلت حيا وحيا وأن الحياة على هذه الأرض ممكنة.
أن تكون فلسطينيا يعني ان تصاب بأمل لا شفاء منه.
لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا.
الحنين هو مسامرة الغائب للغائب والتفات البعيد إلى البعيد.
الليل تاريخ الحنين وأنت ليلي.
حين ينتهي الحب أدرك أنه لم يكن حبا.. الحب لا بد أن يعاش لا أن يتذكر.