حديث عن التنمر والسخرية.. 5 وصايا نهى عنها الرسول
ينال حديث عن التنمر والسخرية، اهتمامًا كبيرًا بين الأشخاص لعدة أسباب في هذه الآونة، إذا من الممكن أن يكون السبب الرئيسي وراء هذا البحث، هو الحصول على عنصر هام من عناصر الإذاعة المدرسية، والذي غالبًا ما يكون مؤثرًا في نفوس الطلاب، باعتبار أنه بمثابة وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم لهم.
وكذا يريد الآباء تعليم صغارهم، آداب الدين الإسلامي في التعامل مع الآخرين من خلال ذكر وتفسير حديث عن التنمر والسخرية، وأخيرًا ربما يرغب الأشخاص في نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من أنواع التوعية بعدم التشجيع على هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد المجتمع المصري؛ لهذا وفقًا للأسباب السابق ذكرها، تشهد شبكة الإنترنت عمليات بحثية متعددة، لمعرفة حديث عن التنمر والسخرية.
وينقل موقع القاهرة 24، كافة الخدمات والمعلومات التي تهم المتابعين في مختلف المجالات؛ لذلك سوف نعرض لكم من خلال السطور التالية، حديث عن التنمر والسخرية، بالإضافة إلى رصد حكم الاستهزاء بالناس لإضحاك الناس كما قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة.
حديث عن التنمر والسخرية
جاء أكثر من حديث عن التنمر والسخرية، مما يبرز كيف لم ينس الإسلام الإنسان في أي جانب من جوانب الحياة، وذلك من خلال وصايا وتعليمات قد قدمها لنا، الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي أكد على شدة عقوبة هذا الفعل المنافي لأخلاق المسلم، بل أن الأمر يصل إلى العقاب الشديد لكل متنمر يوم القيامة؛ لهذا من أجل مساعدة المسلمين عامة والمجتمع المصري خاصة على مواجهة هذه الظاهرة السائدة في الفترة الأخيرة، سنقدم لكم فيما يلي، أبرز ما أوصى به الحبيب المصطفي، ضمن حديث عن التنمر والسخرية.

حديث عن التنمر
- روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
- قال رسول صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يُحدِّث بالحديث ليُضحِكَ به القوم فيكذب ويل له ويل له".
- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السخرية من المسلمين فقال: "المسلم أخو المسلم لا يظـلمه ولا يخذله ولا يحقره. التقوى هاهنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ بِحَسْبِ امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه".
- قال صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحِك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا".
- ورد في سنن ابن ماجه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".
حكم الاستهزاء بالناس لإضحاك الناس
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتواها، فيما يخص حكم الاستهزاء بالناس لإضحاك الناس، أن السب والتعدي على أعراض الإنسان وإيذاءه بالضرب أو القتل ونحوه، كل ذلك سبب لإفلاس الإنسان يوم القيامة؛ فقد أخرج الإمام الترمذي في "سننه" عن أبي هريرة رضي الله عنه.
أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ»؟ قَالُوا: المُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِصَلَاتِهِ وَصِيَامِهِ وَزَكَاتِهِ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا فَيَقْعُدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْتَصَّ مَا عَلَيْهِ مِنَ الخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ»؛ وبالتالي ينبغي عدم القيام بهذا الفعل الذي نهى عنها الرسول، وفقًا لما جاء في حديث عن التنمر والسخرية.





