طرق علاج التنمر.. جمال فرويز يكشف أهمها
ربما يبحث الكثير من الأهالي عن طرق علاج التنمر، خاصة بعد أقدام الطفلة ريناد عادل، البالغة من العمر 11 عامًا، على إنهاء حياتها بعد تعرضها للتنمر المستمر من زميلاتها في المدرسة، حيث ألقت بنفسها من شقة والديها بالطابق الثامن، لتسقط جثة هامدة، وأكدت أسرة ريناد أن التنمر الذي تعرضت له كان قاسيًا ومستمرًا، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية.
طرق علاج التنمر
وعن طرق علاج التنمر، فهناك دراسة حديثة أجراها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع "اليونيسف" إلى أن العنف ضد الأطفال يحدث بشكل كبير في المنزل والمدرسة، حيث أظهرت الدراسة أن التنمر الجسدي هو الأكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين، حيث أفاد 29% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عامًا بتعرضهم للتنمر.
وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على أهمية التوعية الأسرية والمدرسية في علاج التنمر، موضحا أن تعليم الأطفال كيفية التعامل مع التنمر ومواجهته بإيجابية يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وتابع في تصريحات صحفية، أنه يجب على الأسرة غرس قيم التسامح والاحترام منذ الصغر، بجانب تعليم الأطفال كيفية مواجهة التحديات بثقة، كما من الضروري توفير بيئة داعمة تساعد الطلاب في التغلب على آثار التنمر.



علاج التنمر عند المراهقين
وحول علاج التنمر عند المراهقين، أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن علاج التنمر بين المراهقين يبدأ بالتوعية الأسرية والمدرسية، كما يجب على الآباء والمعلمون أن يكونوا على دراية بعلامات التنمر والعمل على تعزيز الثقة بالنفس لدى المراهقين، وأيضا تعليمهم كيفية التعامل مع التنمر ومواجهة المواقف السلبية بإيجابية هو أمر ضروري.

دور المرشد في علاج التنمر
وفيما يخص دور المرشد في علاج التنمر، فإنه يكون دورة الأساسي في المدرسة توفير بيئة داعمة تساعد الطلاب في التغلب على آثار التنمر، بجانب تقديم استشارات فردية وجماعية للطالب، وأيضا تعزيز الوعي بحقوق وواجبات الطلاب، وكذلك تدريب الطلاب على كيفية الدفاع عن أنفسهم بشكل سليم وتعزيز ثقافتهم حول احترام الآخرين.







