بعد وفاته.. من هو الروائي الكبير محمد جبريل؟
رحل عن عالمنا، مساء اليوم الأربعاء، الكاتب والروائي الكبير محمد جبريل بعد رحلة من العطاء، وميراث طويل من العطاء الأدبي والثقافي.
ويعتبر الكاتب والروائي الكبير محمد جبريل، من مواليدمدينة الإسكندرية في 17 فبراير 1938، بدأ حياته العملية سنة 1959م، محررا بجريدة الجمهورية، ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، وعمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، وفاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب في 2020.
وتخطت أعماله الخمسين كتابا، أبرزها رواية رباعية بحري، وإمام آخر الزمان، من أوراق أبو الطيب المتنبي، قاضي البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة الجبل، النظر إلى أسفل، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، رجال الظل، المدينة المحرمة، زمان الوصل، وغيرها.
وفاة الأديب الكبير محمد جبريل
وكان جبريل قال في حوار: لم تسرقني الصحافة من الأدب، لأني في الأساس أعيش حياتي بين ثلاثة أفعال، هي: أتامل، أقرأ، أكتب، والصحافة بالنسبة إلي مهنة وأحبها، لكني في الأساس أحمل مواصفات الكاتب الذى يقرأ ويتأمل ويكتب، والصحافة تأخذ حقها أيضا، وكذلك الكتابة التي أحبها، وسر التوفيق هو تنظيم الوقت، وعدم تضييعه بلا جدوى، وأخذ الأمور بجدية، خاصة أن الكتابة رغبة شخصية ومفيش أديب بيكسب من كتابته.


