طرق لإدارة التوتر واستقرار نسبة السكر في الدم.. تعرف عليها
يؤدي التوتر إلى إضعاف نسبة السكر في الدم، حيث يمكن أن يؤثر التوتر المتزايد سلبًا على تنظيم نسبة السكر في الدم في الجسم، ويرى الأطباء أن الناس غالبًا ما يميلون إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية كآلية للتكيف، ويمكن أن تؤدي زيادة التوتر إلى ارتفاع مستويات السكر، وبالتالي تعطيل أي سيطرة على المستويات التي ربما تم تحقيقها تمامًا.
كيف يؤثر التوتر على الصحة؟
وقال الدكتور كيدار تلوي، استشاري الطب النفسي في مستشفى فورتيس هيرانانداني في فاشي، من المرجح أن ينسى المرضى تناول أدويتهم عندما يكونون تحت ضغط شديد، مما يؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات السكر لديهم، كما يميل هؤلاء الأفراد إلى فقدان التركيز أثناء الضغط، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى تناول الشخص لأدوية إضافية أو جرعات غير مناسبة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى حدوث نوبة نقص سكر الدم، ويمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة محتملة.
وكشف استشاري الطب النفسي، أن التوتر المتزايد يرتبط أيضًا باستخدام مواد ضارة مثل الكحول والنيكوتين والقنب، مما يؤدي إلى تفاقم مرض السكري لدى الشخص وزيادة احتمالية حدوث مضاعفات، كما أن الإصابة بمرض نفسي خطير بسبب التوتر، مثل اضطراب القلق أو اضطراب الاكتئاب الشديد، قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم التشخيص على المدى الطويل للمريض، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التوتر وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم من بين الأمراض المصاحبة الرئيسية في تطور الأمراض.
طرق لإدارة التوتر واستقرار نسبة السكر في الدم
- يمكن للممارسات القائمة على اليقظة الذهنية، مثل تمارين الحواس الخمس والتأمل وتقنيات التنفس، أن تساعد بشكل كبير في تقليل التوتر من خلال السماح للشخص بالتركيز على الحاضر.
- تحديد كميات الطعام اتي يحتاجها الجسم، وتاستهلاك وجبات صغيرة على مدار اليوم.
- استخدام مضادات الاكتئاب لعلاج المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الشديد أو اضطرابات القلق المرتبط بمرض السكري.
- ممارسة تمارين التأمل مثل اليوجا، للحد من التوتر.
- التوازن بين العمل والحياة والالتزام بالروتين اليومي المناسب، يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين مستويات السكر بالدم.


