عملت بالجيش الإسرائيلي.. متظاهرون يدعون لمقاطعة ديزني بسبب ممثلة إسرائيلية
دعا عدد من المتظاهرين إلى مقاطعة شركة ديزني، وذلك خلال وجودهم في العرض الافتتاحي لفيلم Captain America كابتن أمريكا، وذلك وجود ممثلة إسرائيلية بطاقم الفيلم.
متظاهرون يدعون لمقاطعة ديزني خارج صالة عرض فيلم كابتن أمريكا
وتجمع العشرات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين للاحتجاج على العرض الأول لفيلم مارفل الجديد كابتن أميركا، تعبيرًا عن رفضهم لوجود شخصية بطلة خارقة إسرائيلية في الفيلم، بالإضافة إلى اختيار الممثلة شيرا هاس لأداء الدور، نظرًا لخدمتها السابقة في الجيش الإسرائيلي.

واصطف المتظاهرون بالقرب من السجادة الحمراء الخاصة بعرض فيلم Captain America في لوس أنجلوس، رافعين لافتات تحمل عبارات مثل "يجب أن ترحل صبرا" و"ديزني تدعم الإبادة الجماعية".
وتعالت هتافاتهم بشعارات "حرية، حرة، حرة لفلسطين" و"ديزني، ديزني، لا يمكنك الاختباء"، في تعبير قوي عن رفضهم لمشاركة الشخصية الإسرائيلية في الفيلم.

وأدى هذا إلى تجدد الدعوات لمقاطعة فيلم Captain America والذي يعود تاريخه إلى عام 2022، عندما أعلنت مارفل أن روث بات سيراف، أو صبرا - عميلة الموساد في الكتب المصورة من الثمانينيات - سيتم تقديمها في عالم أفلام الحركة الحية، وزاد الضغط لمقاطعة الفيلم بعد حرب إسرائيل على غزة، التي قتلت أكثر من 48 ألف فلسطيني منذ أكتوبر 2023.
وشخصية صبرا مستمدة من كوميكس عالم مارفل عام 1980، وظهرت في الكوميكس كونها بطلة خارقة إسرائيلية تكرس قوتها لخدمة الموساد.

وترتدي صبرا في الكوميكس ملابس بيضاء، ووشاح أزرق المثبت حول رقبتها بنجمة داوود، كتمثيل للعلم الإسرائيلي، وتعد تلك الشخصية من تأليف الشخصية الكاتب الأمريكي بيل مانتلو، واختار لها اسم صبرا المشتق من الصبّار باللغة العربية.
وصبرا هو أيضًا مصطلح عامي يستخدمه بعض الإسرائيليين لوصف شخص يهودي ولد في إسرائيل، ولكن الأمر الأكثر رمزية بالنسبة للعديد من المؤيدين للفلسطينيين هو أن اسم صبرا مرادف لمذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982، حيث قُتل ما يصل إلى 3000 مدني معظمهم فلسطينيون ولبنانيون على يد الجيش الإسرائيلي.

وانتقدت عدد من المنظمات الداعمة للقضية للفلسطينية مارفل بسبب تحضيرها لفيلم Captain America: New World Order عن بطلة خارقة إسرائيلية، حيث قالت منظمة IMEU: ما تقوم به مارفل من خلال اختيار بطلة خارقة إسرائيلية، ترويج لعنف إسرائيل ضد الفلسطينيين وتمكين القمع المستمر لملايين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي الاستبدادي.


