منها الكمادات الباردة.. نصائح للحد من الإصابة بالصداع النصفي
يعاني كثير من الأشخاص بسبب التعرض للصداع النصفي المستمر، ويمكن أن تساعد العلاجات غير الدوائية في تخفيف الألم أو حتى إيقاف الصداع، والوقاية والتدخل المبكر عند حدوث الصداع النصفي هو المفتاح للسيطرة على هذه الحالة، ويعد ألم الصداع النصفي حالة عصبية معقدة، مرتبطة بمجموعة متنوعة من الأعراض، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على منع تفاقم الصداع، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
كمادات باردة
تتمتع الكمادات الباردة بالقدرة على تخفيف أعراض الألم والالتهاب على الفور، فإن الكمادات الباردة لا تساعد فقط في تخفيف أعراض الصداع النصفي، بل إنها أيضًا تبقيها بعيدة لفترة طويلة، وإن وضع أربطة ثلجية حول الرقبة أو استخدام أكياس الثلج عند بداية الألم، يمكن أن يقلل من إدراك آلام الصداع النصفي، ويجد العديد من الأشخاص أن وضع كيس ثلج على الرأس يوفر راحة مهدئة ومخدرة، خاصة إذا كان الصداع النصفي ناتجًا عن الشمس.
شرب كميات كافية من الماء
ويعد شرب الماء من أهم الأشياء التي يجب القيام بها عند الإصابة بالصداع، حيث إن الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب كمية كافية من الماء، قد يمنع أو يقلل من شدة نوبات الصداع النصفي، ويحتاج الجسم إلى كمية معينة من السوائل والإلكتروليتات ليعمل بأفضل ما يمكن، وعندما لا تعوض ما يكفي من السوائل والإلكتروليتات، يبدأ الجفاف ويؤدي إلى الصداع النصفي، وإن نقص السوائل يجعل أنسجة المخ تنكمش وتبتعد عن الجمجمة، ما يضع ضغطًا على الأعصاب.
تضمين أوميجا 3 والمغنيسيوم إلى النظام الغذائي
ويحتاج أولئك الذين يعانون من مشكلة الصداع النصفي المستمرة، إلى معرفة ما هو الخطأ في نظامهم الغذائي، ووفقًا للدراسات فإن زيادة تناول أوميغا 3 الغذائي يساعد بشكل كبير في تحسين أعراض نوبات الصداع النصفي وجودة الحياة، وإن المستويات المرتفعة من حمض إيكوسابنتينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والرنجة، والتي تحتوي أيضًا على حمض اللينوليك، تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بنوبات الصداع النصفي.
تجنب مسببات الصداع النصفي
ينصح خبراء الصحة، بتجنب مسببات الصداع النصفي، ومن المهم التحدث إلى الطبيب بانتظام إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، وأن إحدى أفضل الطرق للتخلص منه هي تحديد وتجنب الأشياء التي تسبب الألم، ويوصي العديد من الأطباء مرضاهم الذين يعانون من الصداع النصفي بتسجيل ما تناولوه من طعام أو ما كانوا يفعلونه عندما أصيبوا بالصداع النصفي للبحث عن عوامل الإصابة.


