دراسة تحذر: الصيام المتقطع قد لا يكون آمنًا للمراهقين
أكدت دراسة حديثة أن الصيام المتقطع رغم فوائده الصحية المعروفة قد لا يكون مناسبًا للمراهقين، ما يستدعي ضرورة استشارة مختص قبل تبنيه، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز.
العمر عامل حاسم في تأثير الصيام المتقطع
وكشفت الدراسة المنشورة في Cell Reports، أن الصيام قصير المدى لا يشكل خطورة على مختلف الفئات العمرية، إلا أن الصيام لفترات طويلة قد يؤدي إلى اضطرابات في إنتاج الأنسولين لدى الشباب، مما يشابه المراحل المبكرة لمرض السكري من النوع الأول.
وأظهرت دراسة ألمانية أن تأثير الصيام المتقطع يختلف باختلاف العمر، بينما يعزز صحة الفئران المسنة، فقد أثر سلبًا على تطور خلايا البنكرياس لدى الفئران الصغيرة، مما يشير إلى مخاطر محتملة على المراهقين، وتوضح النتائج أن الصيام المطول قد يضعف نمو الخلايا، خاصًة تلك المنتجة للأنسولين، ما قد يشكل تهديدًا لصحة المراهقين والأطفال.
وأجريت التجارب على ثلاث مجموعات من الفئران: صغيرة السن، ومتوسطة العمر، وكبيرة السن، حيث اتبعت جميعها نظام صيام 24 ساعة يتبعه تناول الطعام الطبيعي لمدة 48 ساعة، وعلى مدار فترتي خمسة وعشرة أسابيع، رصد الباحثون تأثير هذا النظام على وظائف الجسم.
توصيات هامة
وتحسنت استجابة جميع الفئات لعلاج السكر في الدم، لكن بعد الصيام المطول، بدأت الفئران الصغيرة بإظهار مشكلات في إنتاج الأنسولين، على عكس الفئران الأكبر سنًا التي استمرت في الاستفادة من النظام الغذائي، وأوضح الدكتور ستيفان هيرزيج من الجامعة التقنية في ميونيخ: الصيام المتقطع قد يكون مفيدًا للبالغين، لكنه قد يشكل مخاطر محتملة على الأطفال والمراهقين.


