أناشيد رمضان جديدة وقديمة.. للإذاعة المدرسية وفقرات المسرح
يبحث الطلاب عن أناشيد رمضان للإذاعة المدرسية وفقرات مسرح المدرسة، إذ يهل شهر رمضان المبارك وسط أيام الدراسة في الفصل الدراسي الثاني 2025، وتحديدًا بحسب الحسابات الفلكية مطلع مارس المقبل. وتعد فقرة الإلقاء أحد الفقرات المميزة، والتي تتطلب إتقانًا لنطق الكلمات وموسيقى ذاتية عند ترديدها، لذلك نعرض نماذج من أناشيد رمضان الجديدة والقديمة عبر القاهرة 24 للتيسير على الطلاب.
أناشيد رمضان
تعبر أناشيد رمضان عن فضائل الشهر المبارك والبهجة لاستقباله، وهي مجموعة من الكلمات تنتهي بقافية واحدة وتأتي بنظم شعري أو نثري معين، لتتناسب مع متطلبات فن الإلقاء.
وتختلف الأناشيد عن الأغاني في أن الأناشيد تحمل موسيقى ذاتية ولا تحتاج إلى توزيع موسيقي يبرز جمال كلماتها، بل تتضح من خلال الإلقاء الجيد للكلمات، ويستعين الطلاب بـ أناشيد رمضان في الإذاعة المدرسية وضمن فقرات مسرح المدرسة.
وهناك العديد من نماذج أناشيد رمضان نعرضها عبر القاهرة 24 يمكن للطلاب الاستعانة بها في الإذاعة المدرسية والمسرح، منها ما هو مصور في فيديوهات متوافرة على يوتيوب، وأخرى مكتوبة.
وفيما يلي أنشودة عن شهر رمضان:
رمضان يا شهر الصيام...رمضان يا شهر العمل
رمضان يا شهر القيام... لقلوبنا أنت الأمل
رمضان رمضان.6... رمضان يا خير الأشهر
بكلّ الخيـــــــــر أقبلتَ... ملأت الدنيا أنوارا
وبالبركات قد جئـــــتَ... ببرّ فاض انهارا
رمضان إليكَ أشواقِـــي... وحُبّي يهُزّ أعماقــــي
وعطرك قد مَلاَ قلبـــي... بِذِكرِكَ يشدو خَفّاقــي
وروحي أشرقتْ لَمَّــــا... لشمسكَ حان إشراقِ
رمضان الأنسِ والذّكـرِ... وخشوع القلبِ والفكرِ
وقرآنًا عشقناهُ... أقمنا اللّيل للفجـْـــــــــــرِ
فيــا ربّاهُ بلّغــــــــــــنا... بعونكَ ليلة القـــــــــــدرِ
رمضان الحبّ والرّحمة... وقول الصّدق والبسمة
وإنفاق وإحســــــــان... يـعيد المـــجد للأمّة
وصدقـــات بهـــــــا الله... يحفظُ كُلّ ذي نعمـــــــة
أناشيد رمضان الجديدة
انتشرت عبر منصة تداول الفيديوهات يوتيوب، العديد من أناشيد رمضان الجديدة التي تحمل كلمات جميلة ويصاحبها موسيقى، فيما يمكن أن يحفظها الطالب دون موسيقى وككلمات فقط لإلقائها في الإذاعة المدرسية.
وفيما يلي نعرض بعض أناشيد رمضان الجديدة بالفيديوهات:
أنشودة "رمضان ها هو آت"
قد جاءنا رمضان.. المنشد احمد حسن الاقصري
علقوا الزينة.. مصطفى ابو رواش
أهلًا رمضان- ريتال أحمد
أناشيد رمضان القديمة
من أكثر ما يتم تداوله لاستقبال الشهر المبارك، هي أناشيد رمضان القديمة، والتي تم تلحينها في أغانٍ منتشرة بشكل واسع، مثل: وحوي يا وحوي، رمضان جانا، مسحراتي، يا بركة رمضان… الخ.
وفي الشعر العربي يوجد أيضًا قصائد يمكن للطلاب الاستعانة بها في فقرات الإلقاء سواء في الإذاعة المدرسية أو على المسرح وفي الحفلات، منها ما كتبه أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدة "رمضان ولّى":
رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي.. مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ
ما كانَ أَكثَرَهُ عَلى أُلّافِها.. وَأَقَلَّهُ في طاعَةِ الخَلّاقِ
اللَهُ غَفّارُ الذُنوبِ جَميعِها.. إِن كانَ ثَمَّ مِنَ الذُنوبِ بَواقي
بِالأَمسِ قَد كُنّا سَجينَي طاعَةٍ.. وَاليَومَ مَنَّ العيدُ بِالإِطلاقِ
ضَحِكَت إِلَيَّ مِنَ السُرورِ وَلَم تَزَل.. بِنتُ الكُرومِ كَريمَةَ الأَعراقِ
هاتِ اِسقِنيها غَيرَ ذاتِ عَواقِبٍ.. حَتّى نُراعَ لِصَيحَةِ الصَفّاقِ
صِرفًا مُسَلَّطَةَ الشُعاعِ كَأَنَّما.. مِن وَجنَتَيكَ تُدارُ وَالأَحداقِ
حَمراءَ أَو صَفراءَ إِنَّ كَريمَها.. كَالغيدِ كُلُّ مَليحَةٍ بِمَذاقِ
كذلك قصيدة ضمن ديوان مصطفى صادق الرافعي تقول:
فديتكَ زائرًا في كلِّ عامٍ.. تحيِّ بالسلامةِ والسلامِ
وتُقبِلُ كالغمامِ يفيضُ حينًا.. ويبقَ بعدَهُ أثرُ الغَمامِ
وكم في الناسِ من دَنِفٍ مَشوقٍ.. إليكَ وكمْ شجيِّ مُستهامِ
رمزتُ لهُ بألحاظِ الليالي.. وقد عيَّ الزمانُ عنِ الكلامِ
فظلَّ يعدُّ يومًا بعدَ يومٍ.. كما اعتادوا لأيَّامِ السِّقامِ
ومدَّ لهُ رواقُ الليلِ ظِلًا.. ترفُّ عليهِ أجنحَةُ الظلامِ
فباتَ وملءَ عينيهِ منامٌ.. لتنْفُضَ عنهُما كَسَلَ المَنامِ
ولم أرَ قبلَ حبَّكِ من حبيبٍ.. كفى العُشاقَ لوعاتِ الغرامِ
فلو تدرِ العوالمُ ما درينا.. لحنتْ للصلاةِ وللصيامِ
بني الإسلامَ هذا خيرُ ضيفٍ.. إذا غَشَيَ الكرِيمُ ذرى الكِرامِ
يلُمكمْ على خيرِ السجايا.. ويجمعكُم على الهِمَمِ العِظامِ
فشُدُّوا فيهِ أيديكُم بعزمٍ.. كما شدَّ الكَمِيُّ على الحُسامِ
وقوموا في لياليهِ الغوالي.. فما عاجتْ عليكُم للمُقامِ
وكم نفرٍ تغرهمُ الليالي.. وما خُلقوا ولا هيَ للدَوامِ
وخلوا عادةَ السفهاءِ عنْكم.. فتِلكَ عوائدُ القَومِ اللئامِ
يُحلُّونَ الحَرَامَ إذا ما أرَادوا.. وقد بَانَ الحلالُ منَ الحرامِ
وما كلُّ الأنامِ ذوي عُقولٍ.. إذا عدَّوا البَهائِمَ في الأَنامِ
ومن روتْهُ مرضَعةُ المعاصي.. فقد جاءَتهُ أيَّامُ الفِطامِ
