شركة إريا تنسحب من تعاقدها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم تحت ضغط دعوات المقاطعة
أعلنت شركة الملابس الرياضية الإيطالية إريا انسحابها من تعاقدها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، بعد ضغوط كبيرة من حملات المقاطعة الدولية، وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية.
شركة إريا تنسحب من تعاقدها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم تحت ضغط دعوات المقاطعة
وبذلك، أصبحت إريا أحدث علامة تجارية رياضية تنسحب من التعاقد مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، ففي أغسطس 2024، وقعت إريا عقد رعاية لمدة عامين مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، ليحل محل شركة PUMA الألمانية التي قررت عدم تجديد عقدها بعد حملة مقاطعة عالمية استمرت خمس سنوات.
وقبلها، في عام 2018، لم تجدد شركة أديداس عقدها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بعد حملة قادتها الفرق الرياضية الفلسطينية.
دعوات فورية لمقاطعة إريا
وأثارت أخبار تورط إريا في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين دعوات فورية لمقاطعتها، حيث أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير جميع المرافق الرياضية في القطاع، واتُهم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بالتواطؤ في نظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري.
وتحت ضغط الدعوات المتزايدة لمقاطعة العقد، انسحبت إريا من هذا التعاقد دون توريد أي قمصان للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وتوجهت الشركة بالشكر إلى الأشخاص في إيطاليا وحول العالم الذين انضموا إلى الفلسطينيين في دعوة إريا لإنهاء تواطؤها.


