الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أدوية جديدة لإنقاص الوزن تهدف إلى تعزيز نمو العضلات.. تعرف عليها

 صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الخميس 20/فبراير/2025 - 08:45 ص

تعمل العديد من شركات الأدوية على تطوير علاجات جديدة لفقدان الوزن، تركز على الحفاظ على الكتلة العضلية، ويرى محللو الصناعة وخبراء التجارب السريرية والأطباء أن هذه العلاجات قد تحتاج أيضًا إلى إثبات فوائد صحية إضافية تتجاوز مجرد فقدان الوزن، لضمان الحصول على الموافقة، وذلك وفقًا لما نشر في موقع نيويورك بوست.

أدوية جديدة لإنقاص الوزن تهدف إلى تعزيز نمو العضلات

تُجرى حاليًا اختبارات على عقاقير جديدة تهدف إلى تحسين فعالية أدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل "ويجوفي" من نوفو نورديسك و"زيباوند" من إيلي ليلي، حيث ساعدت هذه الأدوية المرضى على خسارة ما بين 15% إلى 20% من وزنهم.

 وأثارت هذه العلاجات مخاوف بشأن فقدان الكتلة العضلية، إذ أظهرت التجارب أن ما يصل إلى 40% من الوزن المفقود كان نتيجة انخفاض في الكتلة العضلية الخالية من الدهون، وليس فقط الدهون الزائدة، وهو ما يقلق بعض الأطباء.

ولا تزال هذه الأدوية التجريبية بحاجة إلى عدة سنوات قبل الحصول على الموافقة المحتملة، وتستهدف العقاقير الجديدة، والتي تشمل أدوية طورتها إيلي ليلي وريجينيرون وسكولار روك وفيرو، وهي البروتينات المرتبطة بالحفاظ على العضلات أو تعزيز نموها. 

وتتوقع مجموعة نيو إنجلاند الاستشارية، ومقرها كونيتيكت، أن تصل مبيعات أدوية الحفاظ على العضلات إلى ما بين مليار وخمسة مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية العقد، في حين تشير تقديرات المحللين إلى أن سوق أدوية السمنة قد يبلغ 150 مليار دولار سنويًا بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي. 

ويرى بعض الأطباء أن الأدوية التي تعزز كتلة العضلات يمكن أن تكون ذات فائدة خاصة لكبار السن أو الأشخاص الضعفاء المعرضين لخطر السقوط والكسور، وتساعد زيادة نسبة العضلات المرضى على الحفاظ على وزنهم لفترة أطول بعد فقدانه.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كيف ستتعامل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مع هذه الفئة الجديدة من الأدوية عند مراجعة طلبات الموافقة عليها، ففي حين أن مسودة الإرشادات الصادرة عن الإدارة في يناير الماضي لا تعتبر فقدان الكتلة العضلية الهزيلة أمرًا ضارًا بحد ذاته، فإنها توصي بقياس نسبة العضلات إلى الدهون لدى المشاركين في التجارب السريرية مرتين على الأقل، ونصحت الشركات المطورة لهذه العلاجات بالتشاور مع الإدارة مبكرًا بشأن الأساليب المستخدمة لقياس هذه الفوائد المحتملة.

ويظل التحدي الأكبر أمام هذه الأدوية هو الحصول على الموافقة، إذ أعرب محللو الصناعة عن شكوكهم في أن توافق إدارة الغذاء والدواء على دواء يعتمد فقط على تحسين كتلة العضلات، ويرى الخبراء أن هذه العلاجات المستقبلية ستحتاج إلى إثبات فوائد صحية أوسع، مثل تقليل الآثار الجانبية أو تحسين صحة القلب. 

تابع مواقعنا