هل تعرض الثدي للأشعة السينية آمن؟
يرتبط الحمل بقائمة طويلة من الأمور التي يجب القيام بها أو تجنبها، وأبرزها تناول الفيتامينات قبل الولادة، والامتناع عن الكحول، وممارسة الرياضة بحذر، وتناول الطعام الصحي، وقد يحتاج بعض الحوامل لإجراء الأشعة السينية.
ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، فإن تصوير الثدي بالأشعة السينية قد يسبب خطورة، وبالنسبة لمعظم النساء قد لا يفكرن في هذا الأمر، في حين يؤدي تعرض الثدي للأشعة السينية وارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون إلى تمدد الثديين، وتهيئتهما لإنتاج الحليب، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الأنسجة، وبالتالي يصعب اكتشاف أي تشوهات في هذه الكثافة المتزايدة باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية، وحتى بعد الولادة، إذا كانت المرأة ترضع رضاعة طبيعية، يمكن للغدد المليئة بالحليب أن تجعل الثديين أكثر كثافة.
تعرض الثدي للأشعة السينية
ويحدث سرطان الثدي أثناء الحمل، مرة واحدة من كل 3000 مرة، ولكنه ليس شائعًا، إذا اكتشفت المرأة وجود كتلة، أو كانت تعاني من ألم مستمر في الثدي دون تفسير، أو كانت معرضة لخطر كبير (على سبيل المثال، تاريخ قوي لسرطان الثدي في عائلتها أو عيب وراثي مثل BRCA1 أو BRCA2)، مما يطلب الطبيب إجراء تصوير الثدي بالأشعة
التصوير بالرنين المغناطيسي هو أيضًا خيار تصويري ولكنه له بعض العيوب.
وتستخدم غالبية أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي مادة تباين تسمى الغادولينيوم، والتي يمكنها المرور عبر المشيمة إلى الجنين، وعلى الرغم من عدم وضوح المخاطر تمامًا، إلا أن الأطباء لا يستخدمون التصوير بالرنين المغناطيسي مع التباين عادة إلا إذا كان ذلك ضروريًا.
