إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية المحتجز على خلفية أزمة الأحكام العرفية
أمرت محكمة مقاطعة سيول المركزية، بإطلاق سراح الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بعد قبول طلبه بإلغاء اعتقاله على خلفية فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في 3 ديسمبر الماضي، حسب وكالة رويترز.
إطلاق سراح الرئيس الكوري الجنوبي
وفي 3 ديسمبر 2024، أعلن يون الأحكام العرفية، مبررًا ذلك بضرورة استئصال العناصر المناهضة للدولة، لكنه رفع المرسوم بعد 6 ساعات عقب تصويت البرلمان لصالحه، وفي 14 ديسمبر، صوتت الجمعية الوطنية لصالح مقترح عزله بسبب هذا الإعلان.
وفي 15 يناير 2025، تم توقيف يون بتهمة التحريض على التمرد ونُقل إلى مركز احتجاز سيول في أويانغ، وفي فبراير، قدم طلبًا إلى محكمة مقاطعة سيول المركزية لإلغاء أمر اعتقاله، مشيرًا إلى أن لائحة الاتهام بشأن إعلان الأحكام العرفية كانت غير قانونية.
ورحب حزب قوة الشعب الحاكم بقرار المحكمة، معتبرًا إياه تصحيحًا للإجراءات الدستورية، في المقابل، طالب الحزب الديمقراطي المعارض النيابة بالاستئناف ضد قرار المحكمة، محذرًا من أن عدم القيام بذلك سيكون خيانة للشعب وتنازلًا عن زعيم التمرد.
ويظل يون موقوفا عن أداء مهامه ويواجه اتهامات بالتمرد بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في الثالث من ديسمبر، والقضية الجنائية منفصلة عن محاكمة عزله، حيث من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعيد تعيينه أو تقيله من منصبه.


